أحبّكِ فاكتبي إقرار روحي
علّقيهِ على المفارقِ والأوابدِ
والشّبابيك العتيقةِ والورودِ,عاى المآذنِ
والكنائسِ,فوق آخر نجمةٍ,سهُدتْ تصلّي
كي يفيق الصبحُ في عينيكِ أخضرْ
أحبّكِ ,طالما أعلنتُ حبّكِ
لن أخافَ من الرّياحِ,ولن أطأطئ رأس حبّي
إننّي مفتونُ يا ولهَ السّنابل,يا غناء البحرِ
يا فيأً يظللُّ كلّ قامات
الرجال
أحبّكِ لم يعدْ للخوف معنىً بعد أن كُسرتْ نصال اللّيل
وانبلج القدرْ
أحبّك كلّما تعبَ القمر
أحبّكِ كلّما غنّاكِ طفلٌ شاردٌ
ماا نفكّ يشدو في بساتين الأمانْ
أحبّكِ كلّما أمٌ تغازلُ زوجها يوم القطافِ,وقد تلذذّتِ التعب
أحبّكِ كلّما المحراثُ أذّنَ للبذارِ وكلّما باض النّهارُ
وكلّما عزفتُ صبيّةُ للمطر
أحبّكِ كم وكم حاربتُ أنفاسي لأجلكِ
يا هواء الحرِّ يندمُ من يمرُّ علىر باكِ
ولا يصلّي قبلتينْ
أحبّكِ والشّموعُ تذوبُ عشقاً
في أصابعِ كفّكِ الحنّاءُ أنتِ
وأنتِ أنتِ اللاّنهايةُ في البدايةِ
كلّما أسرفتُ أكبرُ
كلّما عانقتُ أفخرُ
فاحرقيني ,عذّبيني,منذُ أن آنستُ ناركِ أبصرتْ عيني هداي
أحبّكِ وحدها الكلماتُ تعرفُ كم أحبّكِ
كم أحبُّ فراتَ عينيكِ المسافر في خلايا العشقِ
من ألف البقاءِ إلى الخلودْ
أحبّكِ رغم أنف الكرهِ
فانتصبي إلهاً فوق عرش الياسمين