عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2012, 07:42 PM
المشاركة 40
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة ريم بدر الدين

تقولين "أدب ما بعد الكارثة الذي أقوم بدراسته في رسالة الماجستير هو جزء من ادب الخيال العلمي كما هو معروف و هذا الادب يقوم في أغلب أجزاءه على التوقع و التخيل لأشياء ليس لها أساس راهن في حياتنا أي أنها تقوم على التوقع بشكل كامل"

- في الواقع لم اكن اعرف قبل هذه المداخله ان ادب ما بعد الكارثه ينتمي الى فئة الخيال العلمي وانه يتحدث عن توقعات وتصورات كيف ستكون عليه الدنيا بعد حلول الكارثه اعتمادا على التخيل وكنت اظن انه يعنى بتحليل الادب الذي يكتبه الادباء بعد حول كارثه ما ..مثل كارثة شرنوبل، القنبلة الذرية على هيروشيما، خسارة حرب على شاكلة الـ 67 وهكذا.

شكرا لك على هذه المعلومة...ولو كنت مكانك لحاولت اقناع اللجنة المشرفة على رسالة الماجستير للموافقة على دراسة الامرين حيث يمكنك دراسة اثر الكارثة على القدرات العقلية (مثل القدرة على الاستشراف والتوقع ) في ادب من يختبرون الكارثه وسوف تجدين ان الكثير منهم يكون لديه القدرة على الاستشراف مثل أمل دنقل من مصر والروائية سحر خليفه من فلسطين.

وتقولين " وكان الروائي جول فيرن من رواد هذا الأدب حيث كتب عن أمور لم يكن يخطر ببال أحد أن يتوقع حدوثها و حدثت بحذافيرها بل ما هو أكثر..و كتب الدكتور طالب عمران مجموعات قصصية متميزة عن هذا ايضا بحيث توقع الحياة في الكواكب الأخرى.
وتقولين "لعلي أوجه عناية القارىء لمراجعة رواية الطريق للكاتب الاميركي كورماك مكارثي و التي ترجمت الى العربية من قبل المجلس الاعلى للعلوم و الثقافة و الاداب في دولة الكويت ضمن سلسلة إبداعات عالمية . و أيضا " العمى" لخوسيه ساراماجو و المترجمة أيضا للعربية".

- لقد تفحصت سيرة حياة الكتاب الاربعة المذكورين هنا فوجدت انهم قد تعرضوا لما هو اقرب الى الكارثه في طفولتهم ...فـ جول فيرن ارسل الى مدرسة داخليه وهو في سن التاسعة.
At the age of nine, Jules and Paul, of whom he was very fond, were sent to boarding school at the Saint Donatien College (Petit séminaire de Saint-Donatien).
Verne's second French biographer, his grand-niece Marguerite Allotte de la Fuÿe,[5] formulated the rumor that Verne was so fascinated with adventure at an early age that he stowed away on a ship bound for the West Indies, but that Jules's voyage was cut short when he found his father waiting for him at the next port.


اما ماكارثي فهو يعتبر ان على الادب ان يتمحور حول قضايا الحاية والموت والا لا سمى ادب

McCarthy reveals that he is not a fan of authors who do not "deal with issues of life and death," citing Henry James and Marcel Proust as examples. "I don't understand them," he said. "To me, that's not literature

اما خوسيه ساراماجو فيبدو انه عاش طفولة كارثية كنتيجة لموت اخوه وموت جدته وفقره الشديد

A few months after the family moved to the capital, his brother Francisco, older by two years, died. He spent vacations with his grandparents in Azinhaga. When his grandfather suffered a stroke and was to be taken to Lisbon for treatment, Saramago recalled, "He went into the yard of his house, where there were a few trees, fig trees, olive trees. And he went one by one, embracing the trees and crying, saying good-bye to them because he knew he would not return. To see this, to live this, if that doesn't mark you for the rest of your life," Saramago said, "you have no feeling."[11] Although Saramago was a good pupil, his parents were unable to afford to keep him in grammar school, and instead moved him to a technical school at age 12.

خلاصة القول ان العقول تصبح اقدر على التخيل والتوقع في حالة مرور اصحابها بكوارث في الطفولة .

سيكون من الجميل ان تطلعينا على ما تستنتجيه من خلال هذه الدراسة المهمة.