الموضوع
:
والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
عرض مشاركة واحدة
03-25-2021, 08:01 AM
المشاركة
9
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 8
تاريخ الإنضمام :
Oct 2020
رقم العضوية :
16283
المشاركات:
6,125
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين الحمود
تبكين العراق بقصيدةٍ مكتوبةٍ بمداد الألم
ولكنّ العراقَ حيٌ ويوشك أن ينتفض على آلامه .
نشاركك البكاء والأنين والحنين
على العراق وفلسطين وبلاد الشام
وكثير من بلاد المسلمين
ولكن يبقى رجاء
وأمل دفين
بوحك هُنا شديد الآه
دويهُ مزق الأوردة
دمتِ ودام العراق والوطن الكبير بكل خير
الياسَمينُ النقاء
وكأنكِ رأيتني وأنا أكتبها وغيرَها الكثير من بُكائياتِ:
القُدسِ وغزة، كابُل وقندهار، مورو، بغداد والموصِل، الفلّوجة، دِيالَى والأنبار
دمشق والغوطة، حلب وحِمص، حماة وإدلب، بانياس ودوما، اليرموك ومضايا
بيروت وصنعاء، وهران في العشريةِ السوداء، طرابلس ودارفور
جروزني، سراييفو، بورما، كشمير، تركستان الشرقية (الأويغور) والأحواز
عُذرًا منكِ للاستفاضة؛ فقد تداعتْ مع سطرِكِ الذكيّ:
[وكثير من بلاد المُسلمين] ذلك الذي وَحَّدَ الجراح
وكأنما وضعتِ إصبعكِ على جُرحٍ لم يندمل
فضغطتِ زِنادَ البوحِ بكل المواجع
وما أروعَ وصفَكِ لهذا البوح الشاكي
بل ما أروع حضورَكِ الشافي بجرعاتِ الأمل
لعل الله الكريمَ يجعلُ لنا مما نحنُ فيه مخرجا
دُمتِ أيقونةً للتفاؤلِ والإشراق
رد مع الإقتباس