عرض مشاركة واحدة
قديم 09-16-2021, 08:25 PM
المشاركة 48
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
قلة قليلة من الناس هم الذين يدوّنون مذكراتهم ..
بل إن بعض الناس يرى في تدوين المذكرات اجتراراً للماضي .. وتأليباً للأوجاع
المذكرات الشخصية
يعتبرها بعض الناس أنها عالم جميل .. مليء بالأسرار الصغيرة وحافل بالاعترافات السرية والأحلام الوردية والأماني التي كانت في يوم من الأيام ..


..آخرون يعتبرونها عادة قديمة بلا جدوى !!
لكنك حين تقلب أوراقك القديمة .. وتقرأ حدثاً في حياتك مرّ عليه زمن طويل
تراك تبتسم .. سواء أكان هذا الحدث مفرحاً أم حزينا ً
وربما لا تدري أن علماء النفس يروْن أن تدوين المذكرات والاعترافات على الورق جانب من جوانب التفريغ .. للتخلص من الكبت النفسي ..
والوصول الى الصفاء الذهني والتوازن الداخلي
شرط أن تكون هذه المذكرات صادقة .. تلقائية ..
والحقيقة التي يراها علماء النفس أن كتابة المذكرات خاصة في سن مبكرة .. مفيدة جداً
فهي تنمي القدرة على التعبير عن مكنونات الذات
وتساعده مستقبلاً ليكون له وجهة نظر ..
فلا يقف إزاء الأمور متفرجاً ..
كما أنها تساعده على التخلص من الزوائد العصبية والطاقة الداخلية ..
إضافة الى كل ذلك فهي تشجعه على القراءة ليصيغ مذكراته بأسلوب أجمل .. فهي تنمي القدرة على الانشاء .
فعندما يمر على المذكرات الشخصية زمن .. ستصبح الصديق الودود والجليس الحسن
فأنت تفضي بأحزانك وأفراحك على السواء
ولا تصبح المذكرات صديقك الأوحد إلا في حال توظيفها توظيفاً جيداً .. بحيث تستغل المواقف التي أخطأت فيها .. فتبدأ بتحسينها وتوضيبها بطريقة بطريقة أفضل .
ولعل الحاجة الى كتابة المذكرات في وقتنا الحالي أصبحت أكثر إلحاحاً عما مضى
فحين يلجأ االناس الى مذكراتهم الشخصية .. يلقون الصديق الودود في لحظات الحاجة الى صديق
في وقت عدم فيه الصدق .. وصار الصديق من النوادر

هذا ما أخذته من متصفحي ( بصحبتي )
يصلح أن يكون هنا بين مذكراتك
بنيتي الغالية

مكثت هنا .. وقضيت وقتاً لا بأس به وأنا أقرأ ما جاء في مذكراتك
والتي تكشف عن جوانب أخرى من جوانب شخصيتك التي لا أعرفها
مواقف وأحداث تصلح لأن تكون كتاباً أو فيلماً سينمائياً
وما اقتبسته (...)
توقفت إزاءه هنا أتأمل تلك المشاعر الكبيرة تجاه ريم
لوحة شاعرية متقنة فيها الكثير من عواطف الأمومة
أبدعت كعادتك ،
محبتي ... ماما ناريمان

ساعدتني كتابة يومياتي على تحفيز نفسي بصورةٍ مستمرة،
فكلما قرأت ما كتبته عرفت كم نضجت،
كم تغيّر تفكيري كم من الأشياء أنجزتها
وكم أمنية وهدف وصلت له،
وكلما كتبت أكثر كلما ساعدني على الإنجاز أكثر…
وساعدتني بالعودة إلى اليوم والتاريخ الذي حدث فيه حدث معين…
شكرا أمّي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة