عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-2021, 09:56 AM
المشاركة 4
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: لمحة عن رواية " الدرويش والموت "
رواية الدرويش والموت للكاتب ميشا سليموفيتش
الناشر: المركز القومي للترجمة " مصر "
اللغة : البوسنية - الصربية -الكرواتية .
ترجمة للعربية ، تحقيق: حسين عبد اللطيف - أحمد سمايلوفيتش


لمحة عن المؤلف :
ولد سليموفيتش لعائلة مسلمة بوسنية بارزة في 1910 في توزلا، التحق لدراسة اللغة الصربية الكرواتية وآدابها في جامعة بلغراد كلية فقه اللغة وتخرج في عام 1934.
ألقي القبض عليه للمشاركة في حركة المقاومة المناهضة للفاشية في عام 1943. بعد الحرب، أقام لفترة وجيزة في بلغراد،
وفي 1947 انتقل إلى سراييفو، حيث كان استاذ/أستاذًا/ في كلية فقه اللغة، رئيس قسم الدراما في المسرح الوطني، و رئيس تحرير دار نشر. في عام 1971 انتقل إلى بلغراد حيث عاش حتى وفاته في عام 1982.
له عدة روايات ومسرحيات ، ترشح لجائزة نوبل للاداب/ للآداب عن رواية الدرويش والموت .

لمحة عن الرواية :

تحليل الذات كتاب عن التضحية، كتاب عن الحياة والدين والمشاعر وتأثير المجتمع على شخصية دينية غير قادرة حقا على التكيف، هذه القصة هي دراما نفسية قوية ،
أحمد نور الدين شيخ التكية المولاوية والمحارب السابق الذي كان يؤمن بأن السلطة هي مرادفة للعدل و الامن/ والأمن/ حتى أعتقل اخوه/ اعتُقلَ أخوه/ و قتل على ايدي/أيدي/ السلطات بدون تهمة واضحة
فكان هذا بمثابة الحجر الذي تزحزح ويتعامل/ ليتعاملَ/ مع الحدث بالكراهية والنسيان ثم يدخل الى/ينضمُّ إلى/ السلطة ويمارس العنف بدوره ضد أقرب الأصدقاء لديه
وهكذا يتحول الشيخ أحمد من مشروع متمرد على السلطة الى/ إلى مشارك في السلطة ،،

تطرح الرواية الأسئلة! الأسئلة التي نطرحها على انفسنا/ أنفسنا/ غالبا ! سؤال الحياة، سؤال العدالة، والسلطة، القوة والضعف، الخيانة والنسيان، الشرف والاستقامة.
الرواية تدور داخل رأس أحمد نور الدين..
داخل نفسه بتقلباتها.. التي ألهمها الله "فجورها وتقواها".. حواراته مع إسحاق وحسن كانت صادقة جدا، والمشهد الأكثر تأثيرا خطبته في الناس يوم رثاء أخيه المقتول.
عنونة الفصول بجزء من آيات قرآنية كان جميلا وجديدا وأعطى فكرة لطيفة عن القرآن الكريم لدى القارىء الاوربي/ القارئ الأوروبي/


مقنطفات/ مقتطفات من الرواية :

- “ومرة أخرى أصبحت وحيدًا
لعل هذا هو الأفضل ، لا تنتظر مساعدة ولا تخشى خيانة ، وحيدًا ، سوف أفعل كل ما في وسعي دون أمل مِني في سندٍ لا وجود له ،
وإذ ذاك سيكون لي كل ما أحققه من عمل ، شرًا كان أم خيرًا"

- “كل شئ/ شيءٍ فى داخلي يسوده عدم النظام وتنتابه الحَيرة ويُرى مبعثراً هنا وهناك”

- ولقد أكدت لي التجربة أن كل شخص يحس الخوف أو الرهبة إزاء الأمر الذي ينتظره ، إزاء المجهول الذي قد يطرق باب قلبه المنقبض”

- إننى لا أملك قلبين أحدهما للكره والآخر للحب، وهذا الذى أملكه لا يعرف الآن سوى الحزن والأسى
"إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين "

- “وينعم بالهدوء فى محبته نحو الله،/ لله/ تلك التى تبقى لنا حتى عندما نفقد كل شئ/ شيء "