عرض مشاركة واحدة
قديم 09-28-2021, 02:59 PM
المشاركة 96
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الثلاثاء 28 سبتمبر 2021

1- أصبحت وأصبح الملك لله على وجه أبي وحبيبي الساعة السابعة ، حضر مبكرا لاصطحاب الأولاد إلى مدرستهم…
اعتاد ولدايَ الذهاب منذ الصغر إلى المدارس بصحبتي أو بصحبة والدهما.
والآن تكفل والدي باصطحابهما مع الطفل عبدالله والعودة بهم إلى أن أنتهي من عدتي بسلام.

2- في هذا اليوم انضمت والدة عبدالله إلى أسرتنا الصغيرة عددًا والكبيرة حبا وتواصلًا ووفاءً .
كنت قد طلبت تجهيز ثلاثة غرف بما فيها صالة تجمعها مع ابنها عبدالله ومطبخ تحضيري ، بمعنى شقة خاصة لها داخل المنزل ، وقريبة جدا من المكان الذي نجتمع فيه ، كانت فرحة معنا، وطلبت منّي أن أوكلها مهامها، أخبرتها لا مهام ولا يحزنون ، اعتبري نفسك في شقتك القديمة ، عودي لعملك ولا تشغلي نفسك بعبدالله ومدرسته، أشارت إليّ بما أنها تخرج في الصباح الباكر لمقر عملها ، أن أسمح لها بأن تصطحب الأولاد معها إلى المدرسة وتعود بهم وتريح والدي من هذه المهمة، كانت بادرة طيبة منها ، ولكني لم أوافق إلا بعد استشارة والدي ، مع أن تربطني معها علاقة طيبة وأعرفها جيدًا مذ كان ابنها مع ابني
في المراحل المتقدمة من الدراسة .

3- لا زلت أجهل مصدر الورود التي أستلمها لليوم الثالث على التوالي ، والغريب أن كل محل يختلف عن غيره ، وبما أن الورود تصلني من محلاتها بواسطة مناديبها ، فهي تعلن عن نفسها بوجود الأرقام ، قررت أن أتصل على كل محل وأستفسر عمن يرسل لي هذه الورود .
بدأت الاتصال بأول باقة وصلتني ، وكان الرد : لا نتذكر لأننا نبيع في اليوم الواحد أكثر من ثلاثين باقة.
اتصلت في المحل الثاني ، طلب مني أن أصف له الباقة ، لم يتوصل إلى معرفة المرسل ، أخبرته بأنني سأرسل صورة الباقة عبر الوتس أب ليراها ، ربما يتذكر ، بعد أن شاهدها ، أرسل لي بأن رجلا اختار الباقة ، وليس لديه علم بأنه لم يدون اسم المرسل ، فقط سلمه ورقة خارجية سجل فيها العنوان .
أما المحل الأخير الذي استلمت منه الباقة اليوم بعد أن أوصفتها له، أخبرني بأن سيدة طلبت منه توصيلها لعنوان أهدته إياه ومضت ، حتى أنه أكمل الحديث بأنه لاحظ عدم كتابة اسمها ولاحقها وللأسف كانت قد غادرت المكان .

هذه الباقة استلمتها اليوم
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الكلمات التي أرسلت بواسطتها تخفي أمرًا ما ، أي موضوع تفهمته الذي من أجله أستقبل باقة ورد؟!!
أخبرت والدي ابتسم وقال : ليتهم يرسلون لي ورودًا لايهم ممن تكون ، المهم ألا يكون وراء تلك الورود ضررٌ لك أو عليك ، هنا ستكون عاقبتهم وخيمة، لا أقبل أن يتعرض لك أيٌّ كان أما الحدث الأخير لهذا اليوم الذي لم ينته إلى الآن ، فإنه لا يتحمل أن يكون جزءًا من أحداث اليوم سأخصص له متصفحا كاملا . وأبدأ بسرده لاحقًا ، بعد أن تكتمل الخيوط على الأقل في عقلي..