عرض مشاركة واحدة
قديم 07-22-2022, 12:15 PM
المشاركة 7905
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: مَجْمعُ الأمثال

3985

.... مَسِّي سُخَيْلُ بَعْدَهَا أو صَبِّحِي ....

سُخَيْل‏:‏ جارية كانت لعامر بن الظَّرِبِ العَدْوَانِيّ، وكان
عامرٌ حكَمَ العرب*، وكانت سُخَيْل ترعى عليه غَنَمَه، فكان
عامر يعاتبها في رِعْيَتها، إذا سرحت قَالَ‏:‏ أصْبَحَتِ يا سُخَيْل،
وإذا راحت قال‏:‏ أمسيت يا سُخَيْل، وكان عامر عَيَّ في فَتْوَى
قومٍ اختلفوا إليه في خُنْثَى يحكم فيه، فَسَهِرَ في جوابهم
ليالي، فَقَالَت الجارية‏:‏ أتْبِعْهُ المَبَال، فبأيَّتِهما بال فهو هو،
فَفُرِّجَ عنهُ وحكم به، وقَالَ‏:‏ مَسِّي سُخَيل، أي بعد جواب
هذه المسألة، أي لا سبيلَ لأحدٍ عليك بعد ما أخرجْتِنِي من
هذه الوَرْطَة.
يضرب لمن يُبَاشر أمرًا لا اعتراضَ لأَحَدٍ عليه فيه.

*‏وهو الذي يقول فيه ذو الأصبع العدواني:

ومن حكم يقضى
فلاَ ينقص ما يقضى


وذلك من كلمته التي أولها:

عذير الحي من عدوا
ن كانوا حية الأَرض