عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2022, 04:50 PM
المشاركة 253
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثامنُ


(في تَفْصِيلِ أسماءِ الأمْرَاضِ وألْقَابِ العِلَلِ والأوْجَاعِ)


(جَمَعْتُ فِيها بين أقْوَالِ أئمَّةِ اللُّغةِ واصْطِلاحَاتِ الأطِبَّاءِ)



الوَبَاءُ المَرَضُ العامُّ

العِدَادُ المَرَضُ الَّذي يَأْتي لِوَقْتٍ مَعْلُومٍ مِثْلُ حُمَّى الرِّبْعِ والغِبِّ
وعادِيَّةِ السُّمِّ

الخَلَجُ أَنْ يَشْتَكيَ الرَّجُلُ عِظَامَهُ مِنْ طُولِ تَعبٍ أَو مَشْيٍ

التَّوْصِيمُ شِبْهُ فَتْرةٍ يَجِدُهَا الإِنْسَانُ في أَعْضَائِهِ

العَلَزُ القَلَقُ مِنَ الْوَجَعِ

العِلَّوْصُ الوَجَعُ مِنَ التُّخْمَةِ

الهَيْضَةُ أَنْ يُصِيبَ الإنْسانَ مَغْصٌ وكَرْبٌ يَحْدُث بَعْدَهُما
قَيْءٌ واخْتلَافٌ

الخِلْفَةُ أَنْ لا يَلْبَثَ الطَّعامُ في البَطْنِ اللُّبْثَ المُعْتَادَ، بَلْ يَخْرُجُ
سَرِيعًا، وَهُوَ بِحَالِهِ لَمْ يتغَيَّرْ مَعَ لَذْعٍ وَوَجَعٍ واختِلافٍ صَدِيدِيٍّ

الدُّوَارُ أنْ يكون الإِنْسانُ كَأَنَّهُ يُدَار بِهِ وتُظْلِمُ عَيْنُه وَيَهُمُّ بالسُّقُوط

السُّباتُ أَنْ يكونَ مُلقًى كالنَّائِمِ ثُمَّ يُحِسُّ وَيَتَحَرَّكُ إِلا أَنَّهُ مُغَمِّضُ
العَيْنَيْنِ ورُبَّما فَتَحَهُما ثُمَّ عَادَ

الفالِجُ ذَهابُ الحِسِّ والحَرَكَةِ عَنْ بَعْضِ أَعْضَائِهِ

اللَّقْوَةُ أَنْ يَتَعَوَّجَ وَجْهُهُ ولا يَقْدِرَ على تَغْمِيضِ إحْدَى عَيْنَيْهِ

التَّشَنُّجُ أَنْ يَتَقَلَّصَ عُضْوٌ مِنْ أَعْضَائِهِ

الكابُوسُ أَنْ يُحِسَّ في نومِهِ كَأَنَّ إنْسانًا ثَقِيلًا قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ وضَغَطَهُ
وأَخَذَ بأنْفَاسِهِ

الاسْتِسْقَاءُ أَنْ يَنْتَفِخَ البَطْنُ وَغَيْرُهُ مِنَ الأَعْضَاءِ وَيدُومَ عَطَشُ صَاحِبِهِ

الجُذَامُ عِلَّةٌ تُعَفِّنُ الأعْضاءَ وتُشَنِّجُها وتُعوِّجُها وتُبِحُّ الصَّوتَ وتَمْرُطُ
الشَّعرَ

السَّكْتَةُ أنْ يَكُونَ الإنْسانُ كأنَّهُ مُلقًى كالنَّائِمِ يَغِطُّ من غَير نَوْم
ولا يُحِسُّ إذا جُسَّ

الشُّخُوصُ أَنْ يَكُونَ مُلْقًى لا يَطْرِفُ وهو شاخِصٌ

الصَّرْعُ أنْ يَخِرَّ الإِنْسَان ساقِطًا وَيلتَوِي وَيضْطَرِبَ وَيفْقِدَ العَقْلَ

ذاتُ الجَنْبِ وَجَعٌ تَحْتَ الأَضْلاَع ناخِسٌ مَعَ سُعال وَحُمَّى

ذاتُ الرِّئةِ قَرْحَةٌ في الرِّئَةِ يَضِيقُ مِنْهَا النَفَسُ

الشَّوْصَةُ رِيح تَنْعَقِدُ في الأَضْلَاعِ

الفَتْقُ أَنْ يَكُونَ بالرَّجُلِ نُتُوءٌ في مَرَاقِّ البَطْنِ فإذا هوَ استَلْقَى
وَغَمَزَهُ إلى داخِل غَابَ، وإذَا اسْتَوَى عَادَ

القَرْوَةُ أنْ يَعْظُمَ جِلْدُ البَيْضَتَيْنِ لِرِيحٍ فِيهِ أو مَاءٍ أو لِنُزُولِ
الأَمْعَاءِ أو الثَّرْبِ*

عِرْقُ النِّسَا، مَفْتُوح مَقْصُورٌ، وَجَع يَمْتَدُّ من لَدُنِ الوَرِكِ إلى الفَخِذِ
كُلِّها في مكانٍ منْها بالطُّولِ ورُبَّما بَلَغَ السَّاقَ والقَدَمَ مُمْتَدًّا

الدَّوالي عُرُوقٌ تَظْهَرُ في السَّاقِ غِلاظٌ مُلْتَوِيَةٌ شَدِيدةُ الخُضْرَةِ والغِلَظِ

دَاءُ الفِيلِ أنْ تَتَوَرَّمَ السَّاقُ كلُّها وَتَغْلُظُ

الماليخُولْيَا ضَرْبٌ من الجُنُونِ، وَهُوَ أَنْ يَحْدُثَ بالإنسانِ أَفْكارٌ
رَدِيئَةٌ وَيغْلِبَه الحُزْنُ والخَوْفُ، وربَّما صَرَخَ ونَطَقَ بِتِلْكَ الأفْكَارِ
وخَلَط في كَلاَمِهِ

السِّلُّ أَنْ يَنْتَقِصَ لَحْمُ الإنسانِ بَعْدَ سُعالٍ ومَرَضٍ، وَهُوَ الهَلْسُ والهُلَاسُ

الشَّهْوَة الكلْبِيَّةُ أَنْ يَدومَ جُوعُ الإِنسانِ ثُمَّ يَأكُلُ الكَثِيرَ وًيثْقُلُ ذلكَ
عليه، فَيقيئُه أو يُقيمُهُ . يُقالُ: كَلِبَتْ شَهْوَتُهُ كَلَبًا، كما يقالُ: كَلِبَ
البَرْدُ إِذا اشتَدًّ، ومِنْهُ الكَلْبُ الكَلِبُ الذي يُجَنُّ

اليَرَقَانُ والأرَقَانُ هو أَنْ تَصْفَرَّ عَيْنا الإِنسانِ ولَوْنُهُ لامْتلاءِ مَرَارَتِهِ
واختِلاطِ المِرَّةِ الصَّفْرَاءِ بِدَمِهِ

القُولَنْجُ اعْتِقَالُ الطَبيعةِ لانْسدادِ المِعَى المُسمَّى قُولُون بالرُّومِيَّةِ

الحَصَاةُ حَجَرٌ يتوَلَدُ في المَثَانَةِ أو الكُلْيَةِ من خِلْطٍ غَلِيظٍ يَنْعَقِدُ
فِيها وَيَسْتَحْجِرُ

سَلَسُ البَوْلِ أَنْ يُكثِرَ الإِنْسانُ البَوْلَ بلا حُرْقةٍ

البَوَاسِيرُ في المَقْعَدَةِ أَنْ يَخْرُجَ دَمٌ عَبِيطٌ، وربَّمَا كَانَ بها نُتُوء أوْ غَوْرٌ
يسِيلُ منه صَدِيد، ورُبَّما كَانَ مُعَلَّقًا.


*الثرب: شحم رقيق يغشى الكرش والأمعاء.