عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2011, 10:46 PM
المشاركة 33
هوازن البدر
أديـبة وإعلاميـة فلسطيـنيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أسعد الله مساء الجمع الكريم هنا ...
بوركت أيها الفاضل فوزي على هكذا موضوع هام جداً وليس هاماً فقط بل هو مرض هو{طاعون العصر}..
قرأت هذا فصعقني فعلاً ..
(((منع ظهور الداعية عمرو خالد على اقرأ وLBC بأمر أمريكي..)))
وفي تفاصيل هذا الموضوع ((الوطن س / علمت "الوطن" من مصادر مسؤولة داخل راديو وشبكة تلفزيون العرب أن الداعية الإسلامي عمرو خالد تم منعه من الظهور على الفضائيات العربية بضغوط مورست على مسؤولي قناة " اقرأ " الشقيقة لقنوات art, إلى جانب ضغوط أخرى مورست على المؤسسة اللبنانية للإرسال "إل بي سي" لمنع بث حلقاته .
وأوضحت المصادر أن هناك عناصر أجنبية وراء القرار بعدما أذاعت "اقرأ" حلقات عمرو خالد أثناء الحرب الأمريكية على العراق والتي أكد فيها الدور المطلوب تجاه الأمريكيين وفضح ممارساتهم. يذكر أن الداعية عمرو خالد أثار جدلا واسعاً في الأوساط الاجتماعية والدينية نظرا لما يعتبره المراقبون بأنه يمثل مدرسة دعوية جديدة مؤثرة في شريحة الشباب العربي .
وقبل المنع كان عمرو خالد يقدم برنامج "حتى يغيروا ما بأنفسهم" الذي يتحدث عن أمهات المؤمنين وصحابة الرسول عليه الصلاة والسلام, إلى جانب برنامج "ونلقى الأحبة".))


ما رأيكم .. حتى البرامج التي تعرض على قنوات فضائية عربية من حق الغرب الموافقة عليها أو عدم الموافقة ... فهي تؤثر على الغرب كثيراً .. ونحن لا نستطيع التحكم بأنفسنا حتى ...


كلنا نعرف أن التطور التكنولوجي له تأثيرات إيجابية وسلبية في حياتنا .. وكل تطور هو سلاح ذو حدين ..
بالنسبة للفضائيات العربية أصبحتُ أجدُ صعوبة في التفريق بينها وبين الفضائيات الأجنبية...
بسبب المادة الملوثة التي تعرضها لنا شاشات التلفزة العربية بكل أسف التي أُلاحظُها أنها تؤثر على الكبير قبل الصغير ...
فهي عبارة عن فتنة الإعلام المنحرف التي إستخدمت كل الأساليب والقوى والمنهجية الخاطئة لسلب عقول الشباب العربي .. واستطاعت بجدارة ..فكانت وسيلة إختراق رهيبة إلى العقول العربية ...وهي تقوم بتجهيز المواد الأولية اللازمة لإنتشار الفاحشة بعرض البرامج المحرضة للرذائل والعلاقات المُحرمة بشكل عام ...وهي تدّعي الكلمة الغبية جداً ( الإنفتاح والتطور ) ..
وهنا الجهل ... ويقع الكثير في هذه المصيدة إلا من رحم ربي على هذه الأرض ...
وهنا المشلكة ..
أصبحت شاشات التلفزة تحاول إخضاع الفكر العربي الشاب تحت تصرف الغرب من خلال كثرة برامج الأغاني والمواهب الغبية والأفلام الساقطة وغيرها الكثير كالسم يتغلغل داخل الجسد العربي براحته ِ دون مقاومة أو أدوية مضادة ..
ففي برامجها تبعث برسالة للفتاة تحثها على التمرد واتباع كل جديد من موضى وما إلى ذلك .........الخ ..
وتقول للشاب أنت حرْ وبالوقت ذاته تعمل على تقليص التفكير ومستواه لدى الشاب والفتاة من خلال البرامج المعروضة ...
في هذا الموضوع تحديداً ...
ألوم الإعلام العربي والمسؤولين العرب وكل من يملك تلفيزيون أو إذاعة إن كانت مسموعة أو مرئية ..وألومني .. وألومنا .. وألوم كل بيت عربي ... وأعتب على كل أم وأب ونسيان المسؤولية اتجاه الأبناء في كل المراحل العمرية ...


بالنسبة للأطفال ..((( أملنا الوحيد )))..
وسؤالك أستاذ علي .. سؤال رائع جداً ..
فــــــَ أطفال العالم العربي يقضون عشرات الساعات أمام شاشات التلفاز لمشاهدة أفلام الكرتون بشغف وإهتمام كبير .. وماهي نوعية تلك الأفلام .. كلها محرضة على العنف والقتال وأغلبها خيالية معدومة الفائدة عقيمة الهدف الجيد ..
وأيضاً لاحظتُ في الآونة الأخيرة أن هناك برنامج يعرض على الشاشات شدَّ إنتباه الأطفال والكبار أيضاً وهو برنامج (( المصارعة الحرة )) الذي تعرضه أكثر من قناة فضائية عربية ...وهذا يؤثر على الأطفال بشكل كبير حيث أن الطفل يحاول تقليد كل الحركات التي يشاهدها في هذا البرنامج...
فهذه البرامج ليست آمنة إطلاقاً على أطفالنا بل مخيفة جداً فهي تؤثر عليهم تأثيراً واضحاً
فكرياً وجسدياً ونفسياً ...
وبالنسبة لسؤالك أستاذ أيوب ..
الحرية والرقابة .. برأيي هما خطان متوازيان يجريان بنفس الطريق ولكن يجب علينا أن لا نستهين أبداً بأحدِهما يجب أن يكونا بنفس السرعة و نفس المسافة المقطوعة .. للتغلب على أي خطر أو أي مشكلة ممكن أن تصادفنا ، وتصادم بيننا وبين أحبتنا ..
والله المستعان دائماً في كل الأمور وخير الأمور أوسطها ..
الشكر موجه للجميع هنا ...
هذا رأيي وأعذروني إن ثرثرت كثيراً ...
الهوازن

لا شيءيضاهي بزوغ الحب الصادق في قلب امرأة ..أمضت الكثير من الوقت راجفة على شواطئ الإنتظار..