عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2022, 12:57 AM
المشاركة 543
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الجمعة 1 إبريل 2022

في هذا اليوم غادرنا الشاليه وتم الأولاد مع الوالد حفظه الله على أن يعودوا إلى المنزل يوم السبت وأثناء جولتنا في البحر أنا وأم عبدالله بقيادة " جلال" اقترحت على أم عبدالله بأن أدعو أحد البهلوانيين لإضفاء جو المرح والبهجة للأولاد ، بما أنه اليوم الأخير وسنستقبل الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، وأن يدعو أصدقاءهم ويكون الحضور محفوفا لا يتجاوز العدد من 20 إلى 25 ، وعملت الترتيبات بحيث يكون هذا المساء وطلبت من الوالد أن يتعذر بأي عذر حتى يعودوا ويتفاجأوا بالتحضيرات ويشاهدوا هذا البهلوان وهو يخدعهم بالبرامج التي يبتدعها أمامهم..
- من تتعامل مع البهلوانيين ، ودائما تدعوهم هي الهنوف ، ما شاء الله قامت بالواجب فور انتهاء تواصلي معها ..
- حقيقة يبدو أنني استمتعت أكثر من الأطفال ، كنت أنا والهنوف والوالد وأم عبدالله في المقاعد الخلفية ، والأولاد مع أصدقائهم على الأرض يتابعون البهلوان باتساع عيونهم كيف يصنع ذلك ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- طلب مني الوالد أن أضاعف أجره أضعاف الأضعاف ، بما أنه رسم البهجة على وجوه الأولاد ، هنا تدخلت الهنوف قالت:
- متعودين على سعر معين لا تخربونهم عليّ..
- قال الوالد : هو في بيتي الآن لا شأن لي بأسعارك !
( أتابع النقاش باستغراب ، أنا مع الهنوف مدة البرنامج ساعة ونصف الساعة ( 250دينار ) يكفي وزيادة ، لأول مرة والدي يعارضني أنا أيضا ، ومُصِر على زيادة أجره أقلها عشرة أضعاف …)
انتهى البرنامج غادر الأولاد المكان كذلك أصدقاؤهم بعد وجبة العشاء ،
سلّمت البهلوان ظرفا بداخله 250 دينار ، اعترض وقال والدك طلب منك أن تعطيني عشرة أضعاف المبلغ!
كيف عرف؟ هو كان مشغول ببرنامجه !
- من أخبرك ؟! العقد بينك وبين الهنوف 250 دينار ، لن أختلف معك سأعطيك الضعف فقط ، وتوكل على الله !
- ممكن أستريح في الحديقة وتأتوا لي بوجبة العشاء لي ولمساعدتي الفلبينية؟
- أكيد ، لا مانع لدي ..
بعد أن استراح وتناول العشاء في الحديقة وأطال جدا ، غادر المنزل ..
صعدت ، لأجد أبي ينتظرني وبلهفة سألني : هل أعطيته ما أخبرتك به؟
( يا الله عدوّي الكذب ، ماذا أقول له الآن إن أجبت بلا سيغضب مني ، وإن أجبت بنعم لن أكون صادقة مع نفسي، سأرد عليه ردّا دبلوماسيا بحيث لا أغضبه وفي نفس الوقت أكون صادقة …
- اسمع يا أبي أنت طلبت منّي زيادة أجره ، زدته!
- خير ما فعلت ..
- سأدخل لأنام أشعر بضيق في صدري .
- سلامتك ، أطلب لك الطبيب؟!
- لا ، لا داعي .
- والسحور هل أوقظك لتتسحر ؟!
- اتركي لي مهلبية فقط في الثلاجة..