عرض مشاركة واحدة
قديم 09-24-2021, 01:10 AM
المشاركة 5
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: نَفَقٌ للحرية .. للشاعرة جهاد المثناني .. القَيروان.. تونس
ما أجمل تونُس وما أخضر قلوب أهلها..

لقد صنعتِ يومي بهذه القصيدة أستاذة ثريّا،
عاشت وحدتنا العربية

نص يداعب المشاعر، جميل بجمال موضوعه وإخلاص صاحبه ومن نقلته!

تحياتي واحترامي
يُوحِّدُنا الجُرحُ فتعبُرُ آلامُنا ودموعُنا القارّات
ليُربِّتَ بعضُنا أكتافَ بعضٍ في مِحَنٍ بلونِ الليلِ البَهيم
وأشهدُ أنني عَبْرَ عشرِ سنواتٍ قضيتُها في هذا العالَمِ الافتراضيّ؛
لمْ أرَ أو أعرِفْ عُشاقًا للقدسِ أكثرَ من أهلِ المغربِ العربيّ؛ وبلا مُنازِع
لي صديقةٌ جزائرية كانت معي في تطبيقٍ اسمُهُ (جوجل بلس) أو جوجل+
- تم إغلاقُ مئات الألوفِ من الحسابات أو المدونات فيه سنة2017 -
كانت ترى في منامِها أن القدسَ تحررت؛ وعندما تسيقظ على الحقيقة تبكي!
وكلما كتبتُ قصيدةً لفلسطينَ سارعت بنشرِها في مدونتِها
حتى ومضاتي المقدسية؛ كانت تصنعُ منها منشورًا لحبيبتها
وذاتَ تجوّلٍ في مدونتي؛ قرأتْ قصيدتي بعنوان: والجِراحُ بلا طِلاء
وهي تأريخٌ لاستشهادِ مُعلِّمِ الأجيال الشهادة؛ الشيخ ياسين
فسألتني حزينةً: وأين حبيبتي آياتُ الأخرس؟
لَمْ تذكريها بين تلميذاتِهِ الشهيدات!
أرأيتُمْ ما قالتْ؟ حبيبتي! آيات؛ فهي لا تعرفُها أو تحفظُ اسمَها فقط
وعندما ناقشتُها حول الكلمة، قالتْ: نعم أحبّها بجنونٍ كرمزٍ للنضال!
وأعرِفُ كل شيءٍ عنها، حبي لها مُعادِلٌ لحبي للقُدس.
فعُدتُ وزيّنتُ باسمِها القصيدة مع وفاء وعندليب وريم وغيرهنّ!
والحقيقة أنني لمْ أنسَها؛ بل كان اسمُها حاضرًا في قصيدةٍ أخرى؛
فلمْ أشإ التكرار في قصيدة الشيخِ المُعلّم.

فَليخسإِ المُفرِّقونَ أو المُحاوِلونَ، ولتحصُدِ الحدودُ الخيبات!

أسعدني مُرورُكَ الجميل