عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2021, 02:32 PM
المشاركة 13
حمزه حسين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: شكانَا السَّيفُ للسيْفِ
لأقتبس برقا يسيرا من سيل البروقات
( وظهر القدس يجلد مستتابا) جميل
جمييييل
في نص مترقرق عذب

طبيبة الكلمة
وعنفوان الشعر
ومتقنة السحر
ثريا الضوء والمعاني المشرقة
أحسنت وأبدعت كثيرا
الشاعر المُبدع المهندس/ حمزة حسين
وكيف أستطيعُ ردَّ هذه التحيةِ العابقةِ بسحرِ الحروف وشذا الرَّافِدَين؟
شكرًا لشمسٍ مرَّتْ هُنا فأشرقتِ القصيدةُ بعنفوانِ سطوعِها
ثمّ أورقَ الحرفُ وأزهر مع كل رشفةِ ضوءٍ منحتهُ الحياة

ولكن .....
( ومَن يَقرأْهُ قاضٍ ) لماذا جاءت ( قاضي ) بتنوين الكسر، هل هي فاعل القراءة ؟، وهذا بعيد،
وإن كانت منصوبة فلماذا حذفت الياء؟
تعلمُ شاعرنا القدير أنَّ فعلَ الشرط يحتاجُ جوابًا، قد يكونُ فعلًا مجزومًا
وقد يكونُ جُملةً اسميّةً أو فعلية، وأيًّا كان نوعُها فهي في محل جَزْم
فجُملةُ قاضٍ لا غِلابَا/ هي جوابُ الشرط وقد بدأت بكلمة قاضٍ المرفوعة على الابتداء


( المرجوِّ اقترابا ) ألا يضيع الوزن هنا بتشديد وكسر الواو الثانية ؟ أم ماذا؟
وخاصة أن همزة القطع تلتها مباشرة فضاعت الواوان معا، أليس كذلك؟
التشكيلُ كما رأيتَ شاعرَنا هو الأصلُ أو الحريُّ به أنْ يكون؛ وكما توقعتَ أنت:
إذا جاء كما هو المرجوِّ/ يكسِرُ الوزن، وهنا تسمحُ الضرورة بالتسكين
كما جاء في ضرائر الشعر لابنِ عصفورِ الإشبيليّ،
فأخذتُ بها، غيرَ أنني نسيتُ وضعَ السكون على الواو،
لأستمتع بالإجابةِ على هذا السؤال مع سابِقِه.
ثم أردِفُ بأن همزة (اقترابا) ليست همزةَ قطعٍ بل وصلٍ لا تُكتَب

وافر تحياتي والأمنيات
باقاتُ وردٍ وتراتيلُ وُدّ
ثريا المنابر المتلألئة
شكرا جزيلا لك
الذي استوقفني هو أني أردت أن أفهم معنى الشطر ولم أتمكن، فذهبت إلى اللغة، ومع تفصيلِكِ أعلاه لم يصلني المعنى أيضا ، لكني عندما أغض النظر عن النحو سيكون المعنى ( إن من يقرأ الكتاب كأنما هو قاضٍ ) فيكون ( قاضٍ) خبر ( من ) وبالتالي لم أفهم المعنى مجددا لأنكِ تقولين ( قاضٍ ) هو جواب وهو مرفوع كمبتدأ وليس كخبر، فما خبره؟ هل هو محذوف؟ أم مقدم وهو ( مَن) ، وهنا يصبح ( قاضٍ) جواب شرط متقدم على فعل أو إسم الشرط ( قاضٍ مَن يقرأه )
أعتذر عن الإطالة ، فأنا أردت الاستمتاع بالمعنى لا غير

ألف تحية أستاذتي
طبيبة الكلمات