عرض مشاركة واحدة
قديم 06-26-2012, 12:57 PM
المشاركة 21
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نبوءة الشاعر الجزائري عمر أزراج


في هذا المقال نريد ان نكشف تجليات النبوءة في شعرية عمر أزراج هذا الشاعر الجزائري الذي رسم وهجه العذري بطقس معرفي وجمالي كشف من خلاله على وجه القصيدة الجزائرية وتمثل ذلك في أعماله وحرسني الظل وجميلة تقتل الوحش والعودة الى ثيزي راشد ان مشروع عمر أزراج في الشعر يرتكز على حساسيات الحداثة في كل اشراقاتها على مستوى المضمون والشكل وما يحدث في الواقع الجزائري من تحولات هذا من جهة ومن جهة أخرى سر الرؤيا الذي يبعث التجلي في كل كلمة وعبارة .
القصيدة عند عمر أزراج تحمل سيرة الذات وما ينعكس على مرآتها من ما يحدث وما يشتهي .
القصيدة حالة تجل تبعث براءة الروح حين تلوثها خطيئة الجسد .
القصيدة نص للتجاوز يخترق المجهول المدهش الذي يشتهيه الشاعر حين يتوحد بكل شيء .
القصيدة ارادة الرؤيا بمنطق الجسد رؤيا الارادة بالجسد المنطق .
القصيدة ارادة الاشتهاء حين تضيع جنة الوجود .
القصيدة ارادة الجسد حين تفلت منه الروح في لحظة العدم .
القصيدة عودة الوحي الى نبوءة الذات التائهة في جحيم الأشياء .
عمر أزراج يريد ما يشتهي ويشتهي مايرى وبين الرؤيا والاشتهاء يجيء التجلي محملا باشارات المحو والاثبات وومضات الفناء والبقاء والبهاء ..هي القصيدة شهوة الممكن المستحيل شبق الوجود الأصيل ارادة الحب والعودة الى فردوس البراءة منذ بدء التكوين .
عمر أزراج يفجر الجوهر الفرد في اللغة ويبعثها في نار الجسد لتنصهر من جديد وتبدع كونا شعريا أشبه بالجنة الرومنسية الموشحة بالحور والملائكة هو في قصيدته يعيد للغة دمعة الحلاج حين سكبها في طواسينه وشك الغزالي الذي وشمه في المنقذ من الضلال وطقوس المعري في لزومياته الملونة ببكاء الحمامة انه يبدو في بعض تجلياته بشكل السياب في أنشودة مطره المنهمر على أرض سرابية الوجه انه يشبه خليل حاوي في ثورته على طقس الأشياء وابدال النور الزائف بنار حقيقية رسم وردتها في الناي والريح انه يمزج الوطن بالذات في لحظة توحد تشبه الفناء عبر عنها محمود درويش في عشقه لفلسطين وفي حبه يعيد للغة طفولة النهد البحث في النساء وما قالته السمراء لنزار قباني الواله بجسد ملائكي في عالم شيطاني انه يرسم أشكالا للغة تبعث أغاني مهيار الدمشقي عند أدونيس في ثابته ومتحوله يعيد الوقت لطقسه السرمدي سرمد اللحظة ما أرحبه.عمر أزراج في لغته الشعرية يعادل الفكر الانساني حضورا وابداعا انه شاعر اللحظة / التجاوز الحساسية / الرؤيا والتجلي .
انه يطبخ اللغة بتوابل محمد بنيس وسرديات نحو صوتك العمودي وكتاب الحب .
عمر أزراج شاعر الجزائر أعاد تشكيل أبجديات القصيدة الجزائرية بمنطق الحب والرؤيا والجسد والوجود انه ذلك الفاتح لمدن العشق البعيدة التي بحثنا عنها في فروسية محمد العيد آل خليفة ومفدي زكريا ولم نجدها فان كان كل منها عبر عن قصيدة الهوية الجزائرية فاان عمر أزراج عبر عن قصيدة الحرية الجزائرية
القصيدة الجزائرية حين يشكلها أزراج تجمع بين الحب والفناء والتجلي والتخلي والقبض والبسط والحال والمقام والوجود والمعرفة والمعرفة والآخر والنور والنار انها فراشة على زنابق الكلام مهرة المستحيل التي تطفيء شبق الممكن انها العود الأبدي لشكل الروح في جسد مخضب بغزالة التيه .
وحي / للوردة مقام الشهيد .
تجل / لاشيء بعدي يكون في النور .
وحي في تجل / أعرف كل شيء أنا شهيد النور .
2 نريد في هذا المقام مقام الوصل تفكيك القصيدة الأزراجية وفق الماهيات التالية
1 / ما المعرفة 2 / ما الوجود 3 / ما الجسد 4/ ما الحب 5/ كوجيتو المحبة 6/ شعرية المتخيل
1 - ما الحب الحب توحد بالآخر في ذاته ولذاته أمام مرآته يحس الشاعر أن أفقه يتفتح
الحب مصدر العواطف
الحب ضرورة لكل انسان
الحب أعز شيء
الحب لامنطق له
الحب سره في المرأة
الحب ألم دائم
الحب حلم قائم
الحب مبدأ المعرفة
الحب مبدأ السلام
الحب ايمان
الحب طقس الحرية
2- ما الجسد الجسد ذات تريد تشتهي ترى تكون تتمرد تتجاوز تعرف حكاية الغواية والغواية الحكاية .
الجسد معطى الرؤيا والتجلي والمشاهدة .
الجسد معطى الشك واليقين
الجسد صلاة الروح في نزوة الاشتهاء .
الجسد ارادة البقاء ولافناء الا البقاء .
الجسد رغبة الألم في العلو .
الجسد ثورة النحلة في مقام الوردة .
الجسد في هكذا تكلم زاردشت ليس جملا ولا أسد بل هو الطفل الذي يجمع بين الفوضى والابداع .
حال / أشتهي كل شيء
كل شيء لي
أنا كل شيء
مقام / لاشيء لي
في النور أنا أشبه الفناء .
حال في مقام / حين تشتهي يعود كل شيء الى جنته .
3- ما الوجود الوجود سر الوجود تجل الوجود ارادة الوجود حرية الوجود وجها لوجه مع الموت الوجود يدا بيد مع الحياة .
الوجود ما ترى حين يغمرك طوفان الموت .
الوجود ماتعرف حين تتألم .
الوجود حالة العلو التي تكشف بها وجههك .
الوجود شهوة الآخر الجنة / الجحيم .
الوجود كل شيء أنت فيه .
الوجود أنا حين لا شيء .
الوجود فناء الروح في الجسد .
الوجود وردة التجلي .
سر / هاأنت قمر والوجود ليل
سفر/ تكشف الوجود بمنطق الطير .
4- ما المعرفة ما تشهده بكشفك معرفة / ما تجده بحدسك معرفة / ما تشتهيه بجسدك معرفة / ما تريده بحسك معرفة / ما تجربه بعقلك معرفة / ما تتخيله بقلبك معرفة / ما ترفضه بشكك معرفة /ما تقبله بيقينك معرفة /
المعرفة عتبة الخطر المدهش
المعرفة بدء التكوين لشيء يرحل بنواميسه .
المعرفة عودة للروح بمنطق الجسد .
المعرفة وجه النور في ظلمة كل شيء.
المعرفة مرآة الجسد التي تكشف وجه الروح.
المعرفة غربة العقل في سراب الأشياء .
المعرفة ارادة الوحي يتشظى اليقين .
المعرفة ألم العلو والتوحد بجنة الخلاص.
المعرفة خلاص الروح صلاة الجسد .
باب / حين أعرف أشتهي فاكهة النور .
عين / أنا أعرف اذن النور يمغمرني بطوفان الأشياء .
نظرية المحو / قبل الشكل كان النور ..ثم الزمن ها أنذا أعرف شكل الماء عبر الماء اذن أنا الماء الذي يسري في النور ...
5- شعرية المتخيل فيه نبين صورة الذات لحظة تجلياتها عبر اللغة
6- كوجيتو المحبة فيه نشكل شذرة الجسد لحظة الاشراق .