عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-2022, 12:04 PM
المشاركة 650
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين


الأربعاء 15 يونيو 2022

- الساعة العاشرة صباحا ، ياسمينة مستاءة ، ترغب في السفر إلى أي وجهة لا يهم ، المهم تسافر ولم يمضِ على عودتها من بريطانيا حتى أسبوع، هذه البنت كأنها تعيش خارج البلاد فقط تعود للكويت للدراسة وبعد الانتهاء من الدراسة تهج 🥹
- لابد من أن أفكر لها بموضوع يجعلها لا تفكر في السفر على الأقل في الوقت الحالي !
- تحدثت مع أبي بشأنها ، وأيضا مع جدّيها كي يتحدثا معها عند زيارتها لهما يوم غد الخميس ..
- تحدث أبي معها ودار هذا الحوار بينهما :
- حفيدتي الجميلة ياسمينة مابكِ ؟! يُفترض أن تكوني نشيطة للتو عدت من السفر وقضيتِ أكثر من شهر ونصف خارج الكويت !
- كانت رحلة مملة دراسة وروتين مع الأمريكان لم أتنزه جيدا ، بابا ناصر خذني إلى فرنسا ، لدينا منزلا كبيرا هناك نقضي إجازتنا إلى أن يحين موعد الدراسة !
- سأسأل والدتك إن وافقت سنسافر ولكن ليس قبل أسبوعين ، يجب علينا أن نرتاح قليلا ياسمينة!
- اتفقنا سأنتظر أسبوعين ، وماما ستأتي معنا .. دخلت عليهما على آخر جملة وأجبت:
- إلى أين آتي معكما؟!
- فرنسا .
- إنسي الموضوع ياسمينة .
( سلاحها البكاء كي تنال ما ترغب به ، الوالد يهدئها ويلتفت إلي قائلا : ما المانع من السفر ؟!)
- متى سأنتهي من إكمال التأثيث في منزلي ، لابد من العودة قبل انقضاء الإجازة ، لا سفر بعد اليوم إلا إلى جمهورية إيران الإسلامية 25/ 6 كما وعدنا صاحبك ، ولن نخلف في وعدنا ! بعد ذلك بإمكانك أن تأخذ الأولاد إلى فرنسا واقضي معهم إجازتهم ، إن انتهيت مبكرا من تأثيث المنزل بالكامل لحقتكم ..
- سأطلب من الهنوف أن تقضي معكم إجازة أولادها ، لأنني سأحتاج أم عبدالله معي كي تساعدني ..
وأيضا لابد أن أزاول عملي في إدارتي ، غبت عنهم فترة طويلة ..
والآن أستأذن سأتوجه إلى العمل ومن ثَمّ لابد من زيارة سندس وابنتها روابي ، وألتقي بكما على وجبة الغداء الساعة الثانية..
- هناك من ينتظرني في غرفة نائبتي دانة ، اتصلت وأخبرتني بذلك ، ولم تتعرف على شخصه الكريم .
- وصلت ودخل معي مكتبي دون استئذان ، طلبت منه الانتظار قليلا وسأنادي عليه ، لم يتقبّل طلبي قائلا:
- انتظرتك كثيرا ، ليس لدي وقتا كافيا للمزيد من الانتظار !
- رمى أوراقه على المكتب بطريقة مستفزة كي أقرأها !
- أخذت الظرف وأعدته إليه وقلت له :
- عندما تتأدب وتعرف كيف تتعامل مع من أمامك وقتها أستقبلك وأستقبل أوراقك ، لو سمحت أخرج من المكتب
- وقف مذهولا لبرهة ثم غادر المكان ..
- ماحدث كان بحضور دانة ، ولأنها مؤدبة جدا لم تعقب ولم تتدخل في الموضوع ، من ضمن البريد الذي تم توقيعه ، غدا الخميس اجتماع في الوزارة ..
- اتجهت لزيارة سندس واطمأنت عليها ، لم ألتقِ بروابي كانت مع خالتها خارج المنزل ، تركت سندس حوالي الساعة الواحدة عائدة إلى المنزل ، الجميع بانتظاري في صالة المعيشة ، دخلت غرفتي بعد أن ألقيت التحية ، صليت الظهر مع أنني تأخرت عن أداء الفريضة قليلا كوني كنت خارج البيت .
- وعلى طاولة الطعام دار الحديث التالي :
- بدأت ياسمينة بالتحدث: خلاص ماما اتفقنا أن ننتظرك إلى أن نعود إلى منزلنا بعد ذلك نسافر معا إلى فرنسا !
- لا تقيدوني معكم وتشعروني بتأنيب الضمير إذا أطلت المكوث هنا ولن أُسرع في التأثيث حتى نلحق على السفر !
- سننتظرك حتى إلى آخر شهر يوليو
- حسنا ، هكذا أفضل ، وسأعمل لكِ برنامجا يُرضيكِ بحيث لا تتمللي حبيبتي..
- من اليوم يبدأ البرنامج ، بعد صلاة المغرب نحجز فيلما تختارونه ونتعشى في مطعم تختارونه أيضا ثم نعود ، ما رأيكم؟!
- لو تأخذينا أيضا إلى نادي الفروسية قليلا !
- اممممممم ، وقيلولتي ؟! نادية الفروسية قبل أن يظلم الوقت ، والبرنامج بعد صلاة المغرب ، سنؤجل الفروسية ليوم غد الخميس ، اتفقنا؟!
- نعم وشكرا ماما لأنك تفضلين قيلولتك على طلبي 🤣🤣