الموضوع: شواطئٌ حائره
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-16-2012, 09:02 AM
المشاركة 4
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كنّا صغاراً والقضيّةُ يافعه
ولقد كبُرنا,والمصيرُ أحالها نحو التّقاعدِ
فاشترتْ عكّازها من سوقِ سمسرةِ التّخاذل
والخطبْ
عربٌ ,وقبْ
من ذا سيغسلُ لوحةَ الأدرانِ
فالجسدُ المعمّدُ بالهتافاتِ الخجولةِ لم يعدْ يقوى نزال
النّائباتِ وصوتُ ذئبٍ جائعٍ خلف الجدارْ
خزيٌ وعارْ
ومخالبٌ مشحوذةٌ بالحقدِ تنهشُ غيمنا

القدير عبد العليم زيدان

افتعلت من الرمزية أدوات تستصرخ الواقع الذي نحياه
وأجدت في بث عاطفتك الثرية هنا..
الصبح لا بدّ آتٍ يفلُّ أوكار العتمة ونصحو ..
قصيدة رائعة بروعة معانيها وهدفها
تحية لك واحترام





للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ


وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري


وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ


ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ


كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ


وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ


أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ


استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ


عادني الشوقُ في غربتي


إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ


دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح



غادة قويدر