الموضوع: يقولون أنّك...
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-21-2021, 09:43 PM
المشاركة 9
الصورة الرمزية إبراهيم ياسين
إبراهيم ياسين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: يقولون أنّك...
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي
هذه بعضُ الاقتراحات مع محو المسافات بين واو العطف والمعطوف في القصيدة كلها، والأمرُ إليك:

يقولون أنّكِ نبضُ الكلامِ
ونصٌّ طويلٌ..بعيدُ المنالْ
يفوق المعاني
وعلمَ البيانِ
وكلّ اللّغاتِ .. وبعد الخيالْ
وأنّكِ لحنٌ مِن اللغزِ يأتي
غريبٌ بعيدٌ عصيُّ الزوالْ
غريبًا/ حال.. بعيدًا عصيَّ.../ صفتان تتبعانِ الحال المنصوب
وأنّكِ نارٌ وأنّكِ نورٌ
يُضيُ البلادَ بدونِ اشتعالْ
*****
يقولون أن التّفكّرَ فيكِ
شفاءٌ لكلّ اعتلالٍ وداءْ
يقولون أنّ التحدّث فيكِ
يوازي الغذاءَ
يوازي الدواءَ
يوازي لجوءً/ لجوءًا
وخُبزًا .. وماءْ
يقولون (أنّه) لولاكِ أنتِ
يمكن الاستغناء عما بين القوسين / بل يجب/ ويبقى الوزنُ سليمًا
لماتَ القصيدُ وضلّ الرثاءْ
و أنّ الفصول بلا مُقلتيكِ
شتاءٌ .. شتاءٌ..
شتاءٌ .. شتاءْ
*****
يقولون أنّ البسيطةَ كانت..
ظلاماً (يُحيكُ) خيوط الظلامِ/مْ
حاكَ يَحوكُ.. حاك من بابِ قال/ مُختارُ الصِّحاح
وقبل (اكتشافكِ كان) الرّحيقُ
بين القوسين كافان متتاليتان صعبٌ نُطقُهما
يجوب السّهولَ بدون احترامِ/مْ
لو سكَّنَّا ميم (الظلام) و(احترام) يكون أفضل لأن الثانية حقها التنوين...
ويسري اقتراحُ التسكين على الميم في الكلمات التالية:
الغمام/ الحمام/ السلام/ الابتسام
ومن بعدُ..جِئتِ
وحينما جِئتِ..
وحينما/ كسرتِ الوزن، ينصلح إذا قُلنا:
وبعد المجيءْ
تبسّمتِ حتّى انقشاعِ الغمامِ/مْ
فبسمة ثغركِ فتحٌ مبينٌ
وصُبحٌ أنيقٌ
بلونِ الحمامِ/مْ
وبسمةُ ثغركِ مَصلٌ وطيبٌ
وحضنٌ ودفءٌ كدِفءِ السّلامِ/مْ
تموتُ الطيورُ
ويفنى الشّعورُ
إذا ما كَفَفتِ عن الإبتسامِ/مْ
*****
يقولون أيضاً
وأيضاً...وأيضاً
ربما يروقُكَ بدلًا من تكرار (أيضًا):
يقولونَ أنكِ
زهرُ الربيعِ وروحُ الفصولْ
وأنَّ خُضوعَكِ غَيثٌ
عَصيُّ الهُطولْ
وكمْ من لسانٍ كواهُ الذّهولُ/ لْ
فبالأمسِ قالوا
وفي اليوم قالوا
وفي الغدّ /الغَدِ/ حتمًا ستحكي العقولُ/لْ
إذا كلّ هذا يقولون عنكِ
فماذا أقولُ؟
فماذا أقولْ؟

الأستاذة الفاضلة ثريا، شكراً لكل لحظة جهدٍ بَذلتها لتنقيح وتنقية القصيدة من الشوائب. لقد عَجِزَ اللسان عن الشّكر الكافي.

تحيّتي و تقديري