عرض مشاركة واحدة
قديم 08-15-2011, 03:42 AM
المشاركة 31
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اعرف انك تهتمين في مجال برمجة الدماغ فهل تعتقدين ان علم ومناهج برمجة الدماغ مثلا قادرة على تحفيز العبقرية وتحقيقها؟ ثم ماذا تقصدين بالبيئة هل هي الاهتمام والتعليم حصرا؟

صباح الخير
بداية أتذر لأنني لم أر هذه الجزئية من ردك علي إلا الآن
نعم ياسيدي الكريم أنا مهتمة بمجال البرمجة اللغوية العصبية و في رأيي أنها تمنحنا آليات متميزة لتشغيل طاقة العقل بقدرتها القصوى
و كما تعلم فأن العقل يمتلك طاقة عالية تقارن بقدرتها على تشغيل مولدات كهربائية لمدينة كاملة خلال أسبوع إذا عرف المرء الطريق إلى هذا من خلال تدريبات و تمارين معينة و آليات تفكير ممنهجة ..و ربما أجد تفسيرا من خلال هذا لقدرة القراءة السريعة جدا عند بعض الاشخاص بحيث ينهون مجلدات في أجزاء من الساعة الواحدة
هذا كله طبعا ممكن و لكن هذه الطاقة الموجودة في العقل أليست من الله عزوجل؟ و هل يمنحها بذات المقدار لكل البشر ؟ بالتأكيد لا . هناك فروقات عقلية بين الأفراد و كل فرد يستجيب بردات فعل مختلفة إزاء الأحداث من حيث السرعة و الكم و الكيف تبعا لهذه الفروقات..
و لعل تقسيم مراحل نمو الذكاء عند الاطفال يعطينا تفسيرا جيدا لكيف يعمل الاكتساب على تنمية الذكاء و توجيهه
فالطفل يمر بمراحل طفولة مختلفة بدءا من سن الثمانية أشهر و حتى سن الرشد
ففي سن الثمانية أشهر و حتى سن الخامسة هي الطفولة الأولى التي يكتسب فيها الطفل معارفه عن العالم المحيط به و مدى استجابته لهذه المعارف يعتمد على مستوى ذكاءه الفطري و ربما يتخطى هذه المرحلة قبل بلوغ سنة الخامسة و قد يتأخر حتى سن السابعة
ثم المرحلة الثانية من سن السابعة حتى الثانية عشر و فيها يكتسب معارف إضافية و تنمو شخصيته و قد يبدأها قبل الخامسة و ينهيها قبل الثانية عشرة بوقت أبكر و قد يكون العكس يبدأ الفترة بسن متأخر و ينهيها متأخرا أيضا
أما المرحلة الثانية فهي من الثانية عشرة و حتى الثامنة عشر و ربما تتقدم أو تتأخر
و كل هذا تبعا لمستوى ذكاءه الفطري أولا و للبيئة التي تساعده على اكتساب المعارف و تنميتها ثانيا و رغبته في الحصول على هذه المعارف ثالثا
هنا يبدو أن الفروقات العقلية تتضافر مع البيئة المناسبة تعليميا و اجتماعيا لتصنع التفوق عند الطفل أو تأخره أو تلغيه