الموضوع: التوك تــوك ..!!
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
21

المشاهدات
2472
 
عبد القادر
وهج الحقيقة

اوسمتي


عبد القادر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,382

+التقييم
1.09

تاريخ التسجيل
Nov 2020

الاقامة
أرضُ الحكمــة

رقم العضوية
16329
05-05-2021, 04:57 PM
المشاركة 1
05-05-2021, 04:57 PM
المشاركة 1
افتراضي التوك تــوك ..!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لمستُ هنا بأن الكثير من المواضيع التي تكتب في المنتدى
لاتبدأ بالسلام نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لكن هذا ليس موضوعنا .. وددتُ أن أشارككم بهذا الموضوع المتواضع
وأتمنى أن يجد الإستحسان والقبول ..

.............
صرح المنابر تحت وطأة الكُتّاب والأدباء وأهل الثقافة والعلم والمنابر
هل أصابكم الخمول فهجرتم المحابر ..؟
أم غرّكم تويتر والفيس بوك وسناب شات ذلك العابس الماكر ؟
الذي جُمع فيهم أهل الأخبار العاجلة والنواذر والشواغر وشيء من المناكر
يكتبون كل شاردة وواردة دون تدقيق وتمحيص وبصائر ..
يكذبون الكذبة فيصدقونها ثم يكتبونها لتحيّر العقول وتفرمت الذواكر ..
ينمّقون المنشورات والتغريدات للحصول على كم وفير من التعليقات واللايكات
والبحث عن المفاخر ..
يتسابقون على الأخبار العاجلة والطالعة والنازلة ليحدثون في المجتمع البلبلة
والقلقلة واللجلجة وكثرة المخابر ..
لايراعون شعورا ولايلقون بالا لتلك الأرواح التي أرهقتها الحياة والحروب والكوارث وكثرة النوازل
وفي الختام لاننسى ذلك المارد الذي سرق منّا الأوقات والرصيد والباقات وأبعدنا عن المحيط وعن الاسرة
بالتحديد إنه التوك توك الذي تكتك حياتنا وسحب من تحت شبابنا البساط و السيطرة وافقدنا الخصوصية
والشخصنة ولم يعد سرنا في بئر ولا في زير بل أصبح حتى في متناول أكلة الميتة والخنازير ..
ثقافتنا في إنحطاط وفكرنا في هبوط ومالنا إلا أن نرفع أكفّنا إلى الواحد الأحد ليرفع عنّا الغمة ويكشف المدلهمّة
إنه وحده القادر على ذلك ..

..................
قد يقول قائل منكم مال هذا يحثّنا على أمر هو أكثرنا فيه تقصيرا وأكثر واحد فينا عنه عزوفا

أقول لكم قد سبق النذير وآل إلى من كان قبلكم المصير بعد أن حصل التقصير وهجروا ذلك المكان
النضير ليصبح خاو على عروشه فنزل به التدمير وأصبح في خبر كان بعد ان بلغ صيته النواحي و الآفاق
فقد اعذر من أنذرنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولكم مني كل الشكر والتقدير


محبكم وهج الحقيقة الذي كان يعشق ذلك الصرح ولايغيب عنه دقيقة