عرض مشاركة واحدة
قديم 08-28-2021, 06:09 PM
المشاركة 6
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: ذاكرة المرايا [2]
درج القول في أمثالنا الشعبية أن دخول الحمام لن يكون كالخروج منه، والمفارقة المدوية في النص أن الحمام رمز للتطهير بمعنى التخلص من الآثام والوصول إلى صورة أرقى، عكس بطلنا الذي دخل ممتلئاً وخرج بخفي حنين فارغا إلا مما خطه الزمن على صفحته لكأنه احتطب أوزار غيره، وتلك غنيمة مجزاة. رأيت النص يجرد الدنيا من زينتها ولعله إشارة حمراء لمن لايريد الالتزام بقواعد اللعبة و فضل الغوص وحيدا منصاعا لما تمليه عليه دخيلته دون تمحص في دنيا تحتاج إلى كثير من الائتلاف.

لمست النص لمسة خفيفة لعله ينطق بما ادخره ولأنه محبوك ومتقن رأيت أن يجفف بالمنشفة لا فيها.


الأستاذة كوكب العلي لك قلم يستحق الإعجاب.



تقديري