عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2010, 09:53 PM
المشاركة 3
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أحبا بعضهما حباً آسراً . . ولكنها غادرت مع أهلها إلى مدينة أخرى
لظروف قاهرة . . وأصبح لا يراها في العام سوى مرة واحدة . .
كان شوقه الدائم إليها عارماً . . ولم يكن بيده شيء يفعله إلا مناجاة
روحها . . وتكرار زيارته للأماكن التي تعودا زيارتها سوياً . .
من وحي هذا الموقف . . كتب بعض الشعر . . لأجلها . .


++ حبيب القلب . . كم أني أحبك ++


أحبـُّـه جـــــداً
وأعشقُه جـداً
تمر الأرضُ من حـولي
أريدهـــا أكثرَ قـربي
قد مشى يوْماً عليها
فأحببْتُهـا جداً


وذا الســــريرُ
قد استدفأَ منه
صـــارَ بعـدَه ناعماً
وصار دافئاً
أســــــــوِّيه
وبالديباج أفرُشُه
وأحبـُّه جداً


تلك الوسادةُ
كمْ ناجتْ وكمْ حلمتْ
شعرتُ بهـا
قرَّبْتُهـــــــا إليَّ
ضممْتُهــــا
وأحببْتها جـداً


قد رآه البحر مرة
فحيــاه وســـــكن
ومختــالاً تهـادى
فأحببْتُ البحرَ جداً


ورنا إلى السماءِ
بنظـرةٍ
بلمحـةٍ
فازدهـتْ وصَفَـتْ
و أرسلت إلـى الأرضِ
قَطْرَهَا
فأحبَبْتُها جــــــداً


هذا حبـيـبـي
جعـلَ الحياةَ
فرحةً وأزهــارا
وجعلَ الحقــولَ
وروداً وأنهـارا
وجعـلَ الكـونَ لـي
ضياءً وبهاءا


هـذا حبـيـبـي
ليسَ وهماً أو خيـالا
دخلَ الفؤادَ خِلْسَـــةً
فتعشقه ليــلاً
وتملكه نهارا



** أحمد فؤاد صوفي **






سلام الله على أخي المشرف أحمد فؤاد صوفي

تكونت أبجدية من حروف الحب والعشق

وباتت من حرفين حب روى أرض قفار

أينعت زهور وفرح .. وجعلت كونك ضياء

تقديري لحرفك تحيتي وودي


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)