الموضوع
:
يوميات ياسَمِين
عرض مشاركة واحدة
06-02-2022, 10:48 PM
المشاركة
629
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 9
تاريخ الإنضمام :
Oct 2006
رقم العضوية :
2028
المشاركات:
35,006
رد: يوميات ياسَمِين
الإثنين 30 مايو2022
- التواصل مستمر مع دانة لإنهاء مهمتها التي وكلتها إياها ..
- فواز إلى الآن والساعة تَقترب من الثانية عشرة ظهرا اتصل ثلاث مرات ، كلما يقترب موعد السفر يتكهرب هذا الولد ، بدأت أشعر أنه فعلا مريض ومتخوف من أن يُؤخذ علاجه في المطار ، بدأت أطمئنه إلى درجة أنني طلبت منه أن أحمل العلاج بدلا منه ، لكنه اعترض قائلا : ما الذي يؤكد لي بأنك ستردينه إليّ ؟! 🙄
- اممممممم ، وما الذي يجعلك يا فواز تتحدث معي بهذه الطريقة ، ماذا أفعل بعلاجك ؟! رغم أنني أسهر ليالي طويلة ، لم أفكر مجرد تفكير أن ألجأ إلى حبوب مهدئة أو غيرها ، لا تخف لن أحمل علاجك معي ، أنت ستحمله بنفسك ، ولن يتجرأ أحد أخذه منك لأنك مُحصن بوصفة طبية معتمدة !
- بعد ربع ساعة عاود الاتصال ( المرة الرابعة) :
- فكرت وقررت أن تحمليه عني ..
- حسنا، سأفعل .
- بعد أقل من ساعة :
- توعديني بإرجاعه!
- فواز ، غيرت رأيي لن أعود إلى الكويت سأنتظر أولادي إلى 21 يونيو ، بإمكانك العودة وحدك ..
( انهار وصار يبكي ، ويرجوني العودة معه 🥺
- فواز ، أمزح سأعود ، لكن مكالماتك المتكررة هي التي جعلتني أتفوه بكلام غير حقيقي.
- أرجوك ! لا تتصل ، اطمئن ، أمورك طيبة ، ثق بالله أولا ثم بي لن يقترب منك أحد إطلاقا ، حتى دو اضطررت استخدام نفوذي ، ارتحت!
- في الحقيقة أزعجتني اتصالاته وأنا أذاكر مع الأولاد آخر اختبار والذي سبكون يوم غد الثلاثاء ، قطع حبل أفكاري ، نتاليا انضمت إلى الأولاد وشاركتنا المذاكرة ، أطلب من الله التوفيق لهم ولأبنائكم جميعا ..
الثلاثاء 31 مايو 2022
-
مع صلاة الفجر ودعواتي مستمرة للأولاد وزملائهم بالتوفيق في امتحانهم الأخير ..
- الوضع سيتغير اليوم ، ربما ينضم إلينا الجميع مع المشرفات ، باقي على انتهاء رحلتهم أسبوعان فقط ..
- أقنعت الهنوف أن تنتظر الأولاد مع أم عبدالله ، بما إنهم عطلوا ، لن يكونوا مجبرين على العودة مع زملائهم ، فليعودوا هم ، وأنتما اصطحبا ياسمين وبنيامين وعبدالله إلى بريطانياامكثوا اسبوعا إلى حين عودتي مع أبي من تركيا ونلتقي معا في الكويت !
- استأنست الهنوف لاقتراحي وأعقبت على شرط !
- صارت في شروط ! هيا غردي وتشرطي !
- أن تبقى البطاقة الائتمانية بحوزتي إلى حين العودة !
- عن أي بطاقة تتحدثين ؟!
- الخال سلّمني إحدى بطاقاته وطلب مني ألا أجعلك تدفعين دولارًا واحدا .
- هكذا إذن! وأنا أقول من أين نزل عليها هذا الكرم ، وكيف تغيرت 365 درجة ! وكيف يهرب البخل منها بين ليلة وضحاها ؟!
- اتركيها معك ، بما أنه سلّمك إياها بنفسه ، لن أتدخل…
- في المساء بدأت فجر احتفاليتها وأرسلت لي بعض الصور ، كما تصورت بالضبط دانة نفذت أفكاري بالحرف الواحد وولا غلطة ، نقلت لي أصداء الاحتفالية وكيف كانوا سعداء ومن فاز استلم هديته فورا ..
- الشيء المفرح والذي أسعدني من الاح تفالية ذاتها ، أن خمسة من مجموع الفائزين كنّ من العمالة🙏
.
.
رد مع الإقتباس