الموضوع: " إلى مجهول "
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2022, 07:04 AM
المشاركة 2
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: " إلى مجهول "
قالت :
ارى ان الافكار التي يحملها الكاتب سواء في المواضيع المطروحه هنا او في اي مكان اخر..
تحمل افكاره وخبراته التي استنتجها من تجارب مر بها..او مر بها غيره..
لهذا..نأخذ منها ما قد نراه سيفيدنا..وسيوجهنا..وستتراكم هذه المعلومات في داخلنا..
حتى اذا واجهنا ما واجهه..ستحرك تلك الخبرات بعض الافكار في رأسنا..لمواجهة ذلك الامر..
لكن ..ليس بالضرورة ان نخرج بنفس النتيجة التي خرج بها هو..
فهناك مؤثرات تختلف..ع حسب الموقف..من شخص لـ آخـر..

كذلك..بعض الامور ليس مسلمات نهائيه..لا تقبل النقاش او التغيير..او التبديل..
بمعنى..قد نقرأ موضوع..عن السلبيات التي تترتب ع سكن الفتاه مع اهل الزوج..
البعض..ممن يأخذون تجارب الاخرين..كتجارب نهائيه ..ثابته للكل..
ستؤمن بذلك..وستتحول حياتها لـ سلبيات مستقبليه فعلا..

فـ ما يناسب غيري..قد لا يناسبني .

وما يناسبني..قد لا يناسب غيري
نأخذ من الاخرين..ونرى تجاربهم..لكن..لنرى ظروفنا..وكل الامور الصغيره.
.التي توجد معنا ايضا..والتي قد تغير من النتيجة النهائيه التي توصلوا لها..


قلت :
قد :
يترك الكاتب للمتلقي ذاك الموضوع من باب الفائدة ،
وقد يكون من باب المشورة في تلكم الحادثة ،

لهذا..نأخذ منها ما قد نراه سيفيدنا..
وسيوجهنا..وستتراكم هذه المعلومات
في داخلنا..

ويبقى الدور على المتلقي كيف يتلقاها ،
وكيف يواريها في طيات وسجل وارشيف حياته
لتكون لها مورد فائدة ، ورصيد خبرة يرجع إليها إذا ما احتاج لها ،

وكم هو عظيم :
حين يكون الحرص على لملمت وجمع كل ما يطرح
لأن بذاك الحرص تختبئ الفائدة ، لا نمر عليه مرور الكرام
وكأن الأمر لا يعنينا !

_ لا أعني هنا المواضيع التافهة _

حين نواجه ما واجهه صاحب الطرح :
تبقى الطريقة وخطة العلاج المتلقي هو من يكيفها
على حسب الحالة والمعطيات ، ومن هنا يبرز الذكاء ،
و العبقرية في ربط هذا بذاك وتغيير قواعد اللعبة
_ إن جاز لي الوصف _ .

في بعض الاطروحات وكما تفضلتم به :
ليست قطعاً من ألم التي لا يطالها مشرط التمحيص والمناقشة !
فهناك ما يحتاج لعملية مفتوحة من أجل إيجاد الناجع من العلاج ،
فقد تختلف وجهات النظر على وفق ما يتبادر للذهن ،وقد تتجنب الصواب في التحرك
ولعل من الأسباب ذاك الدافع العاطفي الذي ينفلتمن عقال الصواب !

من هنا :
" وجب التمعن ودراسة ما يُساق ".


حُقّ لهذه الجملة أن يفرد لها باباً :
البعض..ممن يأخذون تجارب الاخرين..كتجارب نهائيه ..ثابته للكل..
ستؤمن بذلك..وستتحول حياتها لـ سلبيات مستقبليه فعلا.

ففي هذه الجملة :
عظيم الفائدة لأن في فلكها يدور الجواب على الكثير من الأسئلة التي
تجتاح الفكر ، لماذا لم تنجح الحلول وقد نجحت في ذلك الموضوع ؟!
لأن العلة لا يَنتبه لها ، ولا يفطن لها إلا من آتاه الله البصيرة ،
والحكمة البالغة العظيمة ، التي فيها فصل الخطاب .

فالعاقل :
هو من يفصل بين القضايا ، ولو تشابهت المعطيات !
لأن في التفاصيل تتشعب القضية لتكون لها استقلاليتها ،
وخصوصياتها على حسب الحقائق التي تكتنف القضية ،
لتنفرد عن مشابهها في الشكليات .

مُهاجر