عرض مشاركة واحدة
قديم 12-30-2021, 12:01 AM
المشاركة 357
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الأربعاء 29 ديسمبر2021

- الجو اليوم في الكويت خيال رشة المطر وصوت المساحات وأنا في طريقي إلى العمل.
- الاتفاق أم عبدالله تأخذ ضيوفنا إلى الأفنيوز والتسوق فيها الساعة العاشرة
- مع تناول وجبة الإفطار في( Dean & Deluca )

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- بعد صلاة العشاء أخذتهم إلى سوق المباركية- ( نسبة إلى الشيخ مبارك الكبير)-مع الأولاد وأم عبدالله

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دخلنا سوق الذهب واشترينا المقسوم لها..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بعد ذلك دخلنا المطحنة واشترت ما لذ وطاب لها بالإضافة إلى البهارات الطيبة ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

انتهينا من وجبة العشاء ماشاء الله أغلب زوار المباركية من الخليجيين ،
وانتقلنا بعد ذلك إلى محلات الألعاب لكي يختار الأولاد ما يناسبهم ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- استمتعت أم رائدا جدا معنا وأخبرتنا بأنها اليوم تشعر كأنها في بريطانيا مع هذا الجو الممطر والأحاديث التي تطرقنا إليها منذ خروجنا من المنزل إلى عودتنا كانت باللغة الانجليزية.

- لكن شيء ما كان يقلقني في الفترة التي خرجت معهم إلى عودتنا كانت عيني اليسرى ترف وبشدة
وأردد اللهم اجعله خيرا يارب لاتُريني مكروها في أحد ، يارب أبعد عني كل سوء
، يارب لا تُفجعني لا بقريب ولا ببعيد من أحبائي .
- أم عبدالله كانت تلاحظني وأنا أدعو ربي ، وسألتني : ما بكِ دون أن تشعر أم رائد ، قلت لها عيني اليسرى ترف ، ردت علي : اتركي عنك هذه الخرافات دعيها ترف ما الخطب في ذلك؟!
قلت كلما رفت ومن واقع تجربة أسمع خبرا سيئًا لا تلوميني.

عدنا إلى المنزل - حوالي الساعة العاشرة والنصف - مرهقين كلّ دخل إلى غُرفته

دخلت جناحي وكالعادة طقوسي قبل النوم ( شور- وركعتين أحمد الله وأشكره - غزل البنات - التفريش)

-أسمع الهاتف يرن وأنا أصلي ، لن أقطع صلاتي ، سأرد حين الانتهاء منها، ربما يكون الوالد يريد الاطمئنان علينا ، وبعد الانتهاء نظرت إلى الرقم كان لصديقة قديمة ،
ما بالها تتصل في هذا الوقت ، نوعيتها تطيل في الحديث وتُبطئ لذلك قررت أن أرد عليها في صباح الغد ..
- أرسلت لي رسالة ، اتصلت عليكِ ولم أتلقّ ردا منك كنت سأخبرك بأن صديقتنا ( غفران ) انتقلت إلى رحمة الله تعالى ، كاد قلبي أن يقف من الهلع مابها ، هي لا تشتكِ مرضا ، اتصلت عليها لتخبرني أنها نامت ولم تصحَ، متى توفت؟! أمس الثلاثاء كنت في حالة لاتسمح لي بأن أخبركِ لم أصدق ، دخلت على صفحة الوفيات لأرى بعيني
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنا حزينة ، وحزينة جدا عليها ،
اللهم اغفر لها وارحمها برحمتك الواسعة