عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2021, 05:13 PM
المشاركة 352
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الثلاثاء 28 ديسمبر2021

- استيقظ بنيامين و غيّر ملابسه كي يذهب مع عبدالله للعب في صالة البولينغ الذي سجلتهما فيها قبل سفرهما ، طلبت منهما أن يرافقهما الطفل سعد فهو بعمرهما.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- نسي بنيامين أن يلبس ساعته ذهب وعاد بسرعة ليخبرني بأنها غير موجودة على( الكوميدينا) عند رأسه، طلبت منه أن يلبس غيرها فلديه عدد لابأس به من الساعات ، رفض بحجة أنها هدية من والده هنا أدركت أي ساعة يقصد( الشوبارد) ، طلبت منه أن يذهب الآن وسأبحث عنها لاحقا ، يجب أن أذهب إلى العمل لقد تأخرت ...
- أم عبدالله منحتها إجازة مفتوحة كي تظل مع ضيوفنا وقت غيابي وإلى أن تنتهي ضيافتنا لهم .
- وصلت إلى العمل وبعد ساعة تقريبا فتحت الكاميرا في غرفة بنيامين- كنت قد أخبرت الأولاد بأن هناك كاميرات في غرفهم حتى أطمئن عليهم أثناء النوم ، وعليهم أن يبدلوا ملابسهم في غرفة المنزع الخاصة في كل غرفة لأرى أحمد الابن الأوسط لأم رائد يرفع الساعة الواقعة على الأرض ويضعها في جيبه - أنا أعتبر أن أحمد لا زال طفلا مراهقا وغير مسؤول عن تصرفاته- عليّ أن أحل المشكلة دون أن سبب أي إحراج لأحمد .
- اتصلت بعميلي الذي أتعامل معه في مجمع الصالحية محل (شوبارد) وأرسلت إليه صورة من الساعة وطلبت مثلها ، أو ما يشابهها . وأن يرسلها لى في مقر عملي مع المندوب بعد أن يُرسل لي رابط الدفع .
- استلمت الساعة هي نفس ساعة بنيامين لكن لون الجلد بني.
- عندما اجتمعنا على الغداء وقبل البدء قلت لهم، أحب أن أشكر أحمد وأكافئه على إخلاصه ، بنيامين فقد ساعته الثمينة والتي أهداها إليه والده -رحمه الله وغفر له- وعثر عليها أحمد واحتفظ بها وحرص أن يسلمها إليه بنفسه، خذ يا أحمد هذه الساعة هدية منّي إليك فأنت تستحق ذلك، وبعد الغداء عليك أن تُسلّم بنيامين ساعته .
- فرح أحمد وقال : نعم وجدتها على الأرض بجانب الكوميدينا واحتفظت بها لأن بنيامين لم يكن في الغرفة، وبعد ذلك نمت من التعب ونسيت أن أعطيه ساعته…
( ربما يكون صادقا في كلامة وهذا ما حدث فعلا فحسن الظن في الآخرين ضرورة لابد منه).
للعلم سعد وأحمد فقط رافقا والدتهما ، وظل رائد مع والده في بريطانيا..
- ولأنني لا أعلم بالضبط متى ستغادر أم رائد وأبنائها وخوفا من مفاجأتها لي في العودة ، حرصت من اليوم التجهيز لشراء حقيبة وتعبئتها بالهدايا كي تحملها معها أم رائد وهي تغادر وتعتبر
( صوغة الكويت) مني لها …