الموضوع
:
يوميات ياسَمِين
عرض مشاركة واحدة
12-28-2021, 12:01 AM
المشاركة
351
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 9
تاريخ الإنضمام :
Oct 2006
رقم العضوية :
2028
المشاركات:
35,006
رد: يوميات ياسَمِين
الإثنين 27 ديسمبر 2021
- هذا اليوم خرجت للدوام الساعة السابعة والنصف وطلبت من أم عبدالله أن ترافقني ، لكنها اعتذرت بحجة أنها مُتعبة .
- اليوم كان هادئا جدا في العمل وفي شركة الوالد( الخاصة ببنيامين)وشركة المرحوم ( الخاصة بياسمينة) ، انتقلت فيما بينهم وعدتُ إلى عملي رُغم إعفائي عن البصمة.
- ومكثت إلى الساعة الثالثة وخرجت بعد خروج جميع الموظفين وأوصيت الحارس بإطفاء النور و إغلاق الباب الرئيسي.
- قبل أن أتحرّك تلقيت عدة صور التقطتها ياسمينة وأرسلتها إلي ، تسلّم وتخبرني بأنهم مددوا رحلتهم إلى الأحد الثاني من يناير .
- فكرت بالسفر إلى تايلاند ثلاثة أيام ابتداءً من يوم الأربعاء والعودة يوم السبت قبل عودتهم .
- اتصلت على أم عبدالله لأخبرها بالرحلة لأنها سترافقني، اعتذرت والغريب في الأمر أنها لا تريدني أن أسافر بحجة ازدياد وباء الكرونا في أغلب دول العالم.
- أخبرتها بأنني قررت وسأسافر تلبية لدعوة صديقاتي هناك ،وسأعود قبل عودة الأولاد تواصلت مع مكتب سفرياتنا وطلبت من المسؤولة ( غادة) ترتيب رحلة لبانكوك،
- عدتُ إلى المنزل بعد صلاة العصر ، لأجد الكل بانتظاري على وجبة الغداء ، نعم الكل ، الوالد والأولاد عادوا من بريطانيا، كانت مفاجأة لي، نظرت إلى ياسمينة وقلت لها :
- ستمددون الرحلة إذن؟!
- حسنا لأنكِ لم تصدقي معي ، على ضوء ذلك حجزت لتايلاند ، ولن أعود في قراري مهما يحدث.
- وإن قلتُ لك لن تسافري وستجلسين معنا ؟!
- هو تهديد ؟!
- لا ماما ، لن تُسافري لأن…….
- لأن ماذا؟!
- لأن…….. (وتضحك) تركض إلى غرفتها وتأتي بأم رائد وأبنائها ..
- فعلا ليس بإمكاني تركهم وهم في ضيافتي، فورا أخبرت ( غادة) بأنني رجعت في قراري .
- اعتذرت أم عبدالله عن الدوام لأن لديها خلفية بعودة الأولاد ، ولهذا السبب أيضا اعتذرت عن رحلة بانكوك وطلبت مني ألا أسافر .
- المهم سُررت بأم رائد وأولادها وكنت أتمنى أن يكون يوسف معهم .
- أخبرني والدي أنهم جميعا أخذوا مسحة الpcr في المطار وبعد ساعتين ظهرت نتائجهم السلبية.
- ولأن الأولاد عادوا صباحا حوالي الساعة الثامنة أثناء وجودي في العمل ، تصرفت أم عبدالله وطلبت من الطباخ ومساعده تجهيز الطعام للجميع .
- بعد الانتهاء من الغداء، استأذنني الوالد بالذهاب إلى منزله كي يرتاح وأوصاني على ضيوفي وفتح حقيبة اليد الصغيرة التي بيده وأخرج علبة وأهداني إياها ، كانت هدية ثمينة بالنسبة لي لأنها من الوالد
- كان أبي حفظه الله قبل قدومي طلب من العمالة بتجهيز جناح خاص لأم رائد وأبنائها ، جناح عبارة عن صالة معيشة كبيرة وأربع غرف نوم ومطبخ مجهز بكل ما يحتاجونه من عصائر وسندويچات وحلويات وووو الخ .
- أطلنا الحديث حتى موعد العشاء الساعة الثامنة قدّمت الموعد حتى يرتاح الجميع بعد رحلة السفر.
- قبل قليل طلبت من لورانسيا أن أتحدث مع " جينا" بشأن الذهب بما أنها عادت :
- الحمدلله على سلامتك جينا وهابي كريسمس!
- شكرا مدام
- جينا كنتِ خارج الكويت ،كيف علمتِ أن " آشلا أخذت الذهب وغادرت؟! ولمَ لمْ تُخبريني بنفسك بل أخبرتِ لورانسيا ؟!
- " آشلا" راسلتني من المطار وأخبرتني بأنها ستغادر ، وعندما سألتها عن الذهب الخاص بي ، قالت بأنه معها.
- هي استفزتك يا جينا ، الذهب معي ، لكن ما الذي يؤكد لي أنه لكِ؟! ولمَ أساسا توسطتْ لكِ بأن أحتفظ به ؟! ولمَ لم تطلبي مني أنتِ بنفسك؟!
- خجلت لأن وقتها ، تكرّمتِ واحتفظتِ بحقيبتي الـ (LV).
- اممممم ، متى اشتريتيه ، لا أذكر أنك طلبتِ منّي الذهاب إلى سوق الذهب ، حتى أنكِ لا تخرجين للإجازة؟!
- عفوا مدام ، لن أستطيع إخبارك متى اشتريته وممن؟!
- والسبب؟!
- لأنني وعدتُ من اشتريت منها الذهب بألا أخبرك، وإلا ستغضب مني وتعمل لي مشكلة!
- نعم! من تتجرأ أن تعمل لكِ مشكلة؟! بسرعة أخبريني ، على الأقل حتى أصدقك ،أم أن تريني فاتورة الذهب وباسمك.
- اشتريته من دون فاتورة.
- أكبر خطأ ارتكبتيه كيف تشترين ذهبا من دون فاتورة تحفظين فيها حقك؟! ربما اتهموك أن الذهب مسروق ، كيف ستثبتين ذلك بدون فاتورة؟!
- اشتريته من إنسانة تثقين بها .
- ومن تكون ؟!
- الهنوف.
- قسما بالله توقعت .
- تذكرت مدام في فاتورة بقيمة 550 في علبة الذهب، لا أعلم إن أعطتكِ إياها " آشلا " أم لا ؟!
- سأرى وأتأكد، لا أذكر ..
- "
لم أشأ أن أُخبرها بأن الهنوف باعت ذهبا ليس لها ، وهذا الذهب في النهاية ملك عاملة لديها ."
- اسمعي يا جينا بكم اشتريتِ الذهب ؟!
- تقريبا 550 دينار .
- سأصادر الذهب وسيعود لصاحبته الأصلية، إنسي موضوع الذهب وستسترجعين نقودك بالكامل ، وأعدك أن أذهب معك لتشتري غيره وعلى ذوقك والعيار "22" الذي تحبونه.
- حسنا ، مدام ، سأعمل لما تأمرين به.
- ولي طلب يا جينا ، بألا ينتشر هذا الموضوع وأن يتم بيني وبينك ، اتفقنا؟!
- نعم اتفقنا .
- اتصلت فورا بالهنوف باقي على سفر عاملتها يوم واحد ، سألتها :
- ماذا عملت بموضوع الذهب الذي بعتيه؟!
- لا شيء، كنت سأعوضها بمبلغ 550 لم ترضَ بذلك
- والسبب؟!
- تقول بأنها اشترته ب750 دينار وأنا بعته بخسارة 200 دينار .
- أرسلي لي فورا مبلغ 550 دينار وأحل مشكلتك .
- كيف؟! صدقيني حاولت معها !
- أرسلي المبلغ مع عاملتك وسترين كيف أقنعها وسترضى .
- حضرت عاملتها ومعها ظرف داخله 550دينار ، استلمت منها الظرف وسلمتها ذهبها وغادرت .
- وتم تسليم المبلغ إلى جينا .
- وانتهينا من موضوع الذهب .
وتصبحون على الخير جميعا
بالنسبة لي لا أعلم على ماذا سأصبح يوم غد
رد مع الإقتباس