الموضوع: النار
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2022, 01:44 AM
المشاركة 8
نوري داود
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: النار
[center]
الاستاذة الاديبة ثريا نبوي الفاضلة

أككر شكري وامتناني لقرائتك الهادفة والبناء للأبيات في المنشورين

بعد المراجعة تكون الأبيات بهذا الشكل :

فيما يتعلق

1- ونسوا بأنّ الله يملأ ناره
المعنى لا يكون واضحًا إذا ذكرت ونسوا الله يملأ ناره
هي غير ( نسوا الله فنسيهم)

2- غيرت الضرام الى اللهيب

3- استعملت مصاهر لانّ الله ذكر بأن طعامهم يصهر ما في بطونهم

4- الحجار : جمع حجارة او احجار

5- غيرت نجا إلى لماكث

6- ومن الشفاعة غيرت وإلى الشفاعة لعلّ المعنى يكون اوضح

7- استعملت يُلفعُ أي النار تلفعُ النفاق في قعر جهنم

تقبلي صادق اعتزازي بشخصكم الكريم وبعلمكم النافع

يتقاتلُ الفانون كي ما يجمعوا = من كلّ فانٍ فانيًا ويوسّعوا

وإذا هُمُ ملكوا الأزمّة والغنى = حتّى مقاليد السما لن يقنعوا

يتسابقون إلى الذنوب كأنّهم = لجبال تبرٍ بالمعاولِ أسرعوا

الكلّ عبّدَ للجحيم مسالكًا = وإلى الجنان قلائلٌ تتطلّعُ

وتنافسوا للموبقات ونزْرها = للنار يدخلهم بخزي يشنعُ

وعلى الجحيم تزاحموا وبها هُمُ = سودٌ يلوّعهمْ حريقٌ أفظعُ

قالوا المهيمنُ للخطايا غافرٌ = يومًا نتوب إذا يشاءُ ونركعُ

ولنحسن الظنّ الجميل بربّنا = فبرحمة الله العقوبة ترفعُ

ونسوا بأنّ الله يملأُ ناره = بالعالمَيْن بما عصوا وتمتّعوا

الله يسألُ هلْ مُلئتِ؟ تجيبه = هل من مزيدٍ باللهيب يولّعُ

فلِمَ التزاحم والجحيمُ بوسعها = ضمّ الخلائق كلّهم، بل أوسعُ

أبوابها سبعٌ عليها خازنٌ = ملكٌ عبوسٌ مالكٌ متربّعُ

ولها زبانيةٌ غلاظٌ جهّمٌ = لله لم يعصوا ولم يتمنّعوا

زقومها للجائعين مصاهرٌ = والمهلُ فيها للوجوه مسفّعُ

تُشوى الجلودُ وحين تنضجُ صاغها = خلقًا جديدًا للتألّمِ تصنعُ

صوت التأوّه فاق صوت أجيجها = وبها النصيصُ مع التغيّظ يسمعُ

الناسُ فيها والحِجارُ وقودها = ولهم ثيابٌ من سعيرٍ يلذعُ

وإذا أعدّوا للخروج من اللظى = فلهم مقامع من حديدٍ تردعُ

نادوا الملائكَ أن يخفّف عنهُمُ = مقدارَ يومٍ من عذابٍ يوجعُ

أو يقضي الباري عليهم رحمةً = فلعلّ ذاك به الخلاصُ الأسرعُ

رُدّ الدعاء ففي الضلالِ دعائهم = ومكوثهم أبدٌ مخيفٌ مجزعُ

وإذا هُمُ سألوا الرحيمَ ليخرجوا = خسئوا بها ولظلمهمْ لن يطلعوا

لا موت فيها لا حياة لماكثٍ = ومصيرُ داخلها الخلودُ المُفزعُ

من يظلمون وجندهم حصبٌ لها = وبقعرها يغلي النفاقُ ويُلفعُ

الملحدون إذا رأوها آمنوا = أنّ العذاب بما أقرّوا الأبشعُ

وإذا رآها الكافرون تيقّنوا = أنّ السعير لمن عصاه الأوجعُ

زمرًا أتوها والأصابعُ قُضّمت = ندمًا لدرء مصيرها هل ينفعُ؟

في الحشر لا يستعتبون لكفرهم = وإلى الشفاعة لم يصلْهمْ مَفزَعُ

الكلّ واردها وينجو رحمةً = من كان ذا حظّ عظيم يشفعُ[
/center]