عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2012, 11:09 PM
المشاركة 4
علي أحمد الحوراني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
تحياتى البيضاء

كمتلق أجدنى أمام فكرة القدس النابضة الحية التى لا يغفو جرحها ، والتى تأمل فى عروبتها خيرا رغم الفجائع والمرارات وتاريخه الأسيف الأليم ، والفكرة بهذى الصيغة تدور فى فلك خبرة عربية عامة فى التعبير عن قضية القدس ، لذا يمكن القول إن الفكرة هنا من حيث البنية الدلالية تضيف إلى وظيفة الفن كتطهير ، أى أن البنية الدلالية طاقتها الفنية موجهة لإزالة ما يرين على اللحظة الدامية من أسى وانكسار عبر بث رسالة الأمل والحياة التى تنبض لا تزال فى جرح القدس النبيلة

- يمكن القول إن الوجدان هنا يتوحد مع جراح القدس وينزف نزفها ويشدو شدوها ، وهى حالة فنية قادرة على إثارة التلقى وتحفيزه ، خاصة مع فنية معالجة تقوم على الاستعارة المكنية التى تمتد فى حنيا النص وهى الاستعارة التى تقوم على تشخيص القدس وتقديمها كيانا حيا نباضا حالما حاملا أثقاله وآماله

- ربما من حيث البنية الموسيقية أجد كمتلق أنها بنية رشيقة سلسة طروب عبر إيقاع الرمل الرهيف ربما فحسب أجد هذى الشطرة بحاجة لإظهار همزة " اسمى " كضرورة لضبط البنية

- ويظل النص مطرا نديا يجلو عن بصائرنا ما ران عليها من نسيان وتجاهل لجرح القدس النبيل الذى ينزف وحده حلمه ورجاه
أخي الشاعر والناقد محمد

تحياتي لك على هذا المرور الوارف المفيد

وعلى جمال التذوق للنص وتحليل بنيته

دمت بخير وود وشعر