عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2022, 12:31 AM
المشاركة 577
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
عودة لمواصلة اليوميات نزولا عند رغبة الأعضاء عبر الرسائل الخاصة ، بالرغم من تواصلي المستمر في الكتابة بعد نقل الموضوع لمنبر خاص بي 🙃

الخميس 21 إبريل 2022
- وصلت الوزارة ، توجهت للمبنى الرئيسي لقسم إدارتنا ، لمحتُ زميلا من بعيد ، أدرت وجهي حتى لا يراني ، ليس لأنني لا أريد أن أراه أو أتحدث معه ، بل لأنه ثرثار مع أنه خفيف طينة دائما أستمتع بثرثرته وليس لدي الوقت الكافي للاستماع إليه.
- دخلت القاعة لأجده يُلوّح بيده كي أجلس على المقعد بجانبه ، جلست ، واعتذر مني ، سألته عن سبب اعتذاره؟
أخبرني بأنه رآني عند مدخل المبنى ولم يُقبل عليّ كي يُلقي التحية ، أجّل ذلك إلى حين وقت الاجتماع .
- هكذا إذن! أنا أيضا شاهدتك وأدرت وجهي عنك حتى لا تثرثر على رأسي كعادتك ، وضحكنا معا ، هناك من تراقبنا من بعيد وتنظرإلينا بنظرات إنسانة حاقدة ، عندما وقعت نظري عليها ابتسمت ابتسامة صفراء ..
- تجاهلتها ولم أُعرها أي اهتمام ،
- بدأ الاجتماع ، المسؤول يلتفت يمينا ويسارا كأنه يبحث عن شخص ما ، لم أعلم أنه يبحث عني بين هذا الكم الهائل من رؤساء أقسام إدارات أخرى تابعة له ، مجرد أن لمحني طلب مني أن أكون مقررته للاجتماع وأقترب منه .
- هنا ، نطقت تلك الحاقدة بقولها :
لمَ تميزون ياسمين دائما عنا، - قلت لنفسي دائما الحقد والحسد تأتي من عنصر النساء لياسمين في كل مكان توجد فيه ، مثلما حدث معها في منابر من عشر سنوات - لم أرد عليها وتجاهلتها وتركت الرد للمسؤول ، قال لها : نميز عملها عنكم ولا نميز شخصها ، آداؤها فوق الممتاز ، قيادية وحكيمة مع إدارتها ، الدليل كل الطلبات والتعيينات والواسطات يرغبون إدارتها ويطلبونها بالاسم ، أما إدارتك سنويا تأتيني طلبات نقل ، إلى الآن لم أكتشف السبب !
انتهى الاجتماع ، خرجت من القاعة ، لحقني المسؤول :
- لا تتضايقي من كلامها ، هن يغرن منك وأنا أعلم ، ويحفرن لك ، لكن لم يجدن آذانا صاغية مني ولا من الوزير ، وأكثر من ذلك عندما علمن بإصرارك على الاستقالة ، وتمسكنا بكِ وعدم قبولها لأكثر من مرة ..
- يبدو أنك لا تعرفني جيدا ، دائما أرمي تلك الحاقدات خلف ظهري ، فظهورهن في حياتي دليل نجاحي ، فالإنسان الناجح محارب في كل مكان …
والآن أستأذنك سأعود لدي بعض الأعمال لابد من إنجازها ..
- زرت حبايبي وأخذت الحب معي إلى الطبيب البيطري لمتابعة العناية به وأيضا أخذت الباشا للحلاقة
فلم يتبق إلا أياما قليلة على العيد .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



.