لأول مرّةٍ عرفت أن للعيون لغة
كنت في الخامسة عشر من عمري
يوم التقيتها في أرض الحاره
كانت تقريباً في نفس العمر
وكنت وقتها جالساً أما م دارِ جدّي المتواضعه
وكنت منشغلاً بصناعةِ فخٍ لصيد العصافير
سمعتُ وقع قدمٍ على الأرض رفعت نظري فوقع في نظرها
كانت عيناها كشاعر فصيحٍ لا يصعبُ على أحدٍ فهم ما تقولان
فتعلّمت وقتها أول ابجديّة العيون وعلّمت عيناي كيف تردّ بنفس اللغة
عبدالعليم زيدان/6/5/2012 تحيتي