عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-2021, 02:14 AM
المشاركة 4
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: حتى لا تسقطَ من ذواكِرِنا المثقوبة: اﻹبادة التي شنها الصرب على مسلمي البوسنة
هائل وفظيع مقدار هذا الحقد والكراهية لكل ما هو مسلم!

مقال يفطر القلب ويسيل دمع العيون

المتعصبون الصرب سطروا بالدم أسوأ مذبحة في تاريخ أوربا الحديث، والتي كانت تتشدق قبلها أن المذابح المرتكبة على أراضيها خلال الحرب العالمية الثانية لن تتكرر ثانية. وعلى عكس تدخلها لحماية كرواتيا "المسيحية" وقفت تتفرج على مجازر البوسنيين المسلمين، بل فرضت حظر شراء السلاح والتزود به، مساوية بين المعتدين والضحايا
( لم يكن الصرب بحاجة للسلاح فقد كانت مخازن الجيش اليوغسلافي السابق في قبضتهم )
ولم يتدخل العالم إلا بعد أن بدأت بوادر الهزيمة تظهر على المعتدين الصرب، الذين لم يراعوا أي قانون دولي أو أخلاقي في تعاملهم مع المدنيين المسلمين. وذلك ديدنهم مصداقا لقول الله عز وجل:
{ كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً }

تحياتي وتقديري أستاذتنا ثريا
حيَّاك اللهُ وبيَّاكَ مُشرفنا القدير وكم أعتزُّ بثقافتِكَ العامّة والتاريخيةِ بشكلٍ خاصّ
ولا أُخفيكَ سِرًّا؛ لا أستطيعُ المرورَ بهذه المقالة دون بكاءٍ ودون تجديدِ العهدِ مع الاكتئاب
حتى مع قراءةِ عنوانها فقط؛ وقد تجدد الأسى الآن مع قراءةِ تعقيبِكَ الوافي الوفيّ
لواحدةٍ من أفظعِ مآسينا واضطهادِنا؛ لا لشيءٍ سوى أننا ارتكبنا جريمةَ التوحيد
يبكي القلبُ مع العينِ كلما تذكرتُ هذا التطهيرَ العرقيّ الوحشيّ
وهذا المواتَ لضميرِ الغربِ الجمعيّ

يشهدُ اللهُ ما أعاني الآن حدَّ الاختناق
لله الأمرُ من قبلُ ومن بعد