عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2011, 03:13 AM
المشاركة 16
حنان آدم
مداد فكر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي قرص عسل ؟!!
ليس شيء يثير فيّ الإعجاب أكثر من الإنصاف ولا شيء يثير الغيظ أكثر من إدعائه !

يحرصون على التزام غيرهم بالأدبيات والمنهج المخطط له وينتقدون لمجرد نقد تفرغ حقيقته عن معناه , ويتضح هدف التهجم به .. التهجم فقط

فلو أنه لم يكن واجبا أن تفوّت أدبيات استبيان الخطأ في المقال

فما بال أدبيات الحوار الهادف تنخسف فتحط من مستوى الحوار !

ولو لم تكن وجهة النظر هذه إلا مجرد رؤية للكتابة غير ذات الجدوى



فما بال هذه الدعوى معرّاة من أي إثبات لها تقوم به ؟!

وكيف حلت الطامة الكبرى في الكلام بدون داع وإدعاء العلم بالمجاز من صورة تحمل هوية ,



ولا تحل في ركاكة استدلال لا محل له في أي وجه من وجوده الاعتراض على الحديث الشريف الذي أُثبت لنا أنه صحيح وحسّنه بعض العلماء؟!

وتأتى الطامة الأعظم منها في عدم ورود آية للكفر وسط آيات لا داع لها ! وللاستدلال بها



ولا تأتى هذه الطامة العظمى في زوغان نظر عن معرض استدلال كل آية استشهد بها في المقال .. المطوّل , أم انه سيعوّل هنا على الطول المسهب فيه بلا فائدة ؟!

وقد أُوردَ لنا - على الوجه الحق الذي لا مراء فيه - أن الآية الكريمة : " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "
هي ذاتها الآية التى يتذرع بها التكفيريون الذين يلقون تهم التكفير جزافاً لمجرد سوء فهم عن حقيقة الشرع البيّنة بياناً لا يطوى عنه صفحاً ولا يعرض عنه كشحاً ,


وليس يصح لنا , أن يكون هذا الحق في أي تفسير غيره من أقوال العلماء الثقات الذين توزن أقوالهم وتعتمد .!


ولا علينا أيضا ً, من التوبيخ المتهلهل في غير مكانه عن مناقضة النفس بسبب عدم استحلال قتال غير المقاتلين من الكفار والمسيحين , لأنهم المفترض أن يستحقوا السحق والطمس بأمر الله تعالى !
ما علينا , ولكن على أئمتنا الفقهاء الأجلاء الذين تركوا لنا فقه الجهاد مؤصلاً عياناً بياناً لنفهم به آي القرآن الكريم ,

فديناهم علماؤنا وفقهاؤنا , فديناهم !