عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2022, 11:23 PM
المشاركة 531
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الجمعة 25 مارس2022

- استيقظت تمام الساعة التاسعة صباحا، أطلقت قدماي بالمشي في ساحة الاستراحة وسط هدير مياه النوافير وزقزقة العصافير ، وجوالي في يدي لأتلقى رسالة من شخص غالي على قلبي طالت المحادثة الكتابية ولم نتوصل إلى حل يرضي الطرفين..
- دخلت الڤيلا وجلست في الصالة بانتظار العنود ووالدتها لتناول طعام الإفطار ….
- أري العنود ووالدتها من على بعد أمتار تخرجان من ڤلتهم الخاصة بهما وتتجهان نحو ڤلتي والعاملة تسير بحقيبتيهما خلفهما ، يبدو أنهما جهزا أغراضهما من الآن ،
- بعد أن ألقيا التحية ، سألتهما إذا كان لديهما رغبة في الذهاب إلى أي مكان ، فأمامنا متسع من الوقت كي نعود ونصلي الظهر ومن ثَمّ نتناول الغداء وبعد صلاة العصر نشد الرحال إلى المطار ..
- لم تكن لديهما الرغبة في الخروج ، فضلت العنود الجلوس في الاستراحة لأن وراءهما تعب المطار والانتظار ووووو..
- بدأت العنود بتوجيه عبارات الشكر على الاستضافة ولم أدعها تكمل ، فالعيش والملح بيننا لا يستوجبان الشكر ، أصبحنا أهل ولا داعي للرسميات وعبارات الشكر ، فالأهم من ذلك أن لا أكون قد قصّرت معهما بالضيافة .
- بعد صلاة العصر كان السائق مانجو بانتظارنا حمل الحقائب بما فيها حقيبتي حتى أعود بعد ذلك إلى بيت الوالد بعد توصيلهما إلى قاعة المطار ووداعهما .
- وصلنا المطار ، طلبنا من عامل المطار حمل الحقيبتين وترك الحقيبة الخاصة بي ، وأخبرت مانجو أن ينتظرني إلى أن أخرج..
- دخلنا المطار حيث بانتظارنا أحد المناديب لإنهاء إجراءات المطار ، بعد ذلك طلبت منهما الجلوس في إحدى الكافيهات ، هنا طلبت العنود أن يُختم جوازيهما ، لأنها تستمتع بالتسوق في السوق الحر ، احترمت رغبتها وأوصلتهما إلى حيث الحاجز الخاص بالمغادرين وتم ختم الجوازين وودعتهما ..
- بعد إقلاع الطائرة ب20 دقيقة كنت على رأسهما داخل الطائرة ، انصدمت أم عبد العزيز قالت : " وأنا عبالي الطيارة طارت ، وهي بعدها على الأرض،ايش اللي جابك ، ما أظن أننا نسينا شيئا ، حتى شوفي كل عطاياك في حضني ، ما تركتها في الخزانات فوق رأسي.
- هنا أخبرتها بأننا في الجو وأنا معهما في هذه الرحلة ، لأن هناك دعوة موجهة لي من صديقة لحضور حفل تخرجها ، وسأعود مباشرة في اليوم التالي، أصرت العنود باستضافتي ، اعتذرت منها لأنني من المطار سأتجه إلى الشارقة، وسأزورهما في المرات القادمة بإذن الله.
- هنا تابعت أم عبدالعزيز كلامها:" وليه ما علمتينا وخبيتي عنا؟" ضحكت وقلت لها : حركات ياسمينية سأخبرك عنها يوما ما..
- وصلنا مطار دبي ودعتهما ، هناك من ينتظرني ليأخذني إلى منطقة الشارقة.
- العداد شغال عند ياسمينة، وتحسب رحلاتي، كانت تطالبني بثلاث أصبحت أربع رحلات😊