الموضوع: نداء للياسمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-24-2021, 12:28 AM
المشاركة 20
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: نداء للياسمين
تحية طيبة أستاذ موسى.

فكرتك جميلة ورائعة تستحق المتابعة والتنويه.

يبدأ النص بوصف حالة البطل الذي يسرع لرؤية معشوقته، وسط ازدحام وتوتر يتصاعد كلما اقترب موعد مرورها، وإقدام وإحجام عن الاعتراف بحبه له. يتفاقم الشعور بالتوتر مع اقتراب موعد مرورها.
والعقدة تتجلى في عدم قدوم البطلة وإحساس البطل بالضياع والحيرة.

مع أنني لا أدري لماذا جعل القاص بطله يفكر في مرض معشوقته، مع أنه يقول أن الوقت لا يزال مبكرا!

أكملت الأستاذة الأديبة مروة النص بأسلوب جميل مشوق، وأضافت تفاصيل جديدة ألقت بعض الضوء على الأحداث ، كما أن شخصية حارس البناية كانت موفقة ومنحت القصة مزيدا من التشويق، لكن النهاية كانت أقل حبكة وأضعفت القصة، حين لم تحل العقدة، وجعلت الحكاية مجرد حلم راود البطل.

محاولة الأستاذة المبدعة ياسمين ركزت على حل العقدة، ووفقت إلى حد كبير، بأسلوب ممتع جميل ركز على وصف دقيق ومكثف للحالة النفسية للبطل وعلاقته بشخصيات زادت من تفاقم حالته، كما أنها استعملت بذكاء العاملين المكاني والزماني لتأزيم الأحداث، وعندما يتعرض البطل لحادثة، تُحل عقدة القصة، وينفتح النص على تفسيرات متعددة، تركتها الكاتبة لخيال القارئ، فهل أنقذت المعشوقة البطل وحملته في السيارة، أم كان ما سمعه ورآه مجرد حلم يقظة وهلوسة نتيجة لإصابته برأسه في الحادثة؟
والعبور كان هو الفاصل بين مرحلة التردد ومرحلة العزم والإقدام، والانتقال من الإعجاب والانتظار إلى التحرك الإيجابي.

شكرا جزيلا للأستاذ موسى
وللقاصتين المبدعتين على إمتاعنا بإبداعهما الرائع

تحياتي وتقديري
كنت ولا تزال تبهرني بنقدك وتحليلك الرائع للقصص
شكرًا جزيلًا لدعمك لنا أينما كُنّا
ولا نزال نطمع بالكثير من نقدك وتحليلاتك حتى نتعلّم منك
فقلمك جميل ساحر مليء بالأفكار
لفكرك وأسلوبك ورؤيتك ينحني قلمي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة