عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2013, 12:58 PM
المشاركة 5
فوزي الشلبي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أهلا بك أستاذ فوزي ..

لكن أنا لا أحبذ أن ندرج هذا النص تحت مفهوم ( قصة ) ربما هي مذكرة ما .. جاد بها قلمك و أدرجتها هنا ..


لكن أعجبتني فكرة النص .. وأتمنى منك أن تصقل النص ضمن إطار أدبي قصصي تعبر به عن موقف عابث ، مر بك خلال رحلة ما ..
ربما لو أخذنا النص على أنه قصة ، سنجدها قصة غير هادفة أو بالأحرى موقف غير واضح المعالم .

أتمنى منك اعادة صياغة القصة في إطار أدبي .. ثم توظيف موقفك من أمور حياتية تمر بك عبر سرديتك لأحداث القصة .



أهلا بك مجددا .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مودتي .
العزيزة صفاء:

تحيةٌ وود:

إن القصة يا عزيزتي حدث...والحدثُ ان يغلب عليه الطرافة والغرابة، لا حكم العادة!

أما الحدث: هو ركوب الرجل ذو الرجل الخشبية السيارة...وهو ما خلق الصراع ، وما صحبه من تصعيدٍ بين السائق وأخيه..
إلا إذا كان سوء الفهم بين الأخ وأخيه هو حكم عادة...فإن كلامك والحالة هذه يكون صحيحا..أن لا فكرة هناك في النص!!
فإذا نظرت إلى منحنى الطريق الذي بنيت عليه المواقف الخاطئة والناتجة عن سوء الفهم...من الأغوارإلى عمان ، نزولا إلى الزرقاء ..لوجدت ان المنحنى قطعٌ مكافىء مفتوحٌ للأسفل..هذا هو المسار الفيزيائي..
ولو تتبعت..مسار الانفعال الذي تعرض له أخ السائق..من حال الفرح والعودة بالكيس..إلى حال الدهشة..إلى الثورة والغضب..والاضطرار إلى السكوت على غيظ...ثم الهدوء وإعمال الفكر..والتوصل إلى قرار..وإحسان الظن...ثم الانفجار بالضحك..منحنى ثان.
ألم تتابعي ايتها العزيزة لغة العيون...من سؤال إلى جواب في حوار بالعيون..التي تساءلت واستنكرت..وانطلقت تبحث عن جواب!..منحنى ثالث.

وبعد..فإنني أسألك سؤلا بسيطا: لم جلس الرجلُ ذو الرجل الخشبية جوار السائق!

هذه المنحنيات الثلاثة:
المسار الفيزيائي...والمسار الإنفعالي...ومسار لغة العيون!

أيعقلُ أن ذلك كله لا يجعله عندك يرتقي إلى مستوى القصة...وقد اختزل المكان والزمان..وأحدثت الدهشة ما أحدثت!..ما لك كيف تحكمين!

وبعد فإن الخلاف لا يفسد في الود قضية!
تقديري وودي الكبير!

أخوكم