الموضوع: فيافي الركود
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-19-2021, 01:13 PM
المشاركة 5
حسن زكريا اليوسف
شاعر وأديب عربي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: فيافي الركود
الصفحة بيضاء أمامي
سأبدأ بتسويدها…
أما آن للجرح أن يلتئم؟!!
خلوت إلى نفسي فإذا عيناك تتراقصان أمامي…
تجذباني من عالمي إلى عالم اللاواقع…
أكاد أقسم أن هاتين العينين لؤلؤتان من لآلئ بحرٍ خياليٍّ مسحور…
شهور مرت والقلب مفتوح على نزيز الغياب…
ونافذة القلب مفتوحة على جهات الحزن…
والفم فاغر بالسؤال المندهش…
نهر من العواطف المنكسرة، الضاجة يهدر تحت ركام…
شهور من الغياب والأماني موصولة بالأماني…
والسبل متقطعة حيثما مضت وتعثرت…
لا مراثي تضيء
ولا دموع تنفع…
حين تطفل الشمس للمغيب والاختفاء وراء سحب الغيوم…
أرى وجهك يشرق من بعيد…
وأجدني أتجشم أوصاب الحياة لأصل إليه…
في عينيك لمحة حزن سرمدية لا أعرف مصدرها…
غابت عني صورتها ليلة…
فحرتُ في أمري…
وأيّ حيرة كانت؟!
الآن أدركتُ أني بدونك أسير في مهاوي اليأس…
وأرتكس في فيافي الركود

على قدر ما في النص من وجع
هو رفيع المستوى وعظيم البلاغة
تقطر حروفه دموعاً مريرة
ويبقى الجرح على ناصية الوجع يصرخ بأعلى صوته
يتشوف وجهاً يشرق من خلف التلة أو من وراء جدار
عله الصبح الذي يرقا دمع الروح ويجلو عتمة الغربة ويهدي القلب إلى السكينة
رائع النص وأكثر ياسمينة المنابر
تصفيقي حتى تطرب الشمس
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

قناتي على يوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCjD...VUEJrfj86v0h-Q
فيس بوك https://www.facebook.com/profile.php?id=100060987426703
إنستغرام hasan_zakaria_alyousef