عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2011, 02:38 AM
المشاركة 5
نبيل أحمد زيدان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يسعدني أن أكون أول المعانقين لنصك

يا غصن دمشق
عنوان جميل
ومن نحس إلى نحس
وهذا حال الأمة من 100 عام
أجدت التعبير والوصف على مجزوء الوافر وقافية السين التي روضتها جيدا


فقط لي بعض الهمسات


هـنـا ضـــجَّ الحـنـيـن بـيــا..بيَّ
اقترح عليك هنا لهفي تملكني


كــبـــتُّ لـــثـــورة الـــذاتـــي..اشبعت التاء الذاتِ
وقد نبهتك مرة لهذا إذا تذكر
لا اشباع من غير تصريع

ما اروع هذه الأبيات
نـزعـت هـيـاجـة الأمس
وعــــدت مـحـدثــاً نـفـســي ..مطلع رهيب

هنا لهفي تملكني
ودمـع العيـن فــي سـلـس
نعرف السلس للبول وقد ضمنته للعين رائع انت ولله

مودتي أخي نبيل

أخ الفاضل سلطان قاسم الموقر
صديقي هذه القصيدة كتبت إبان الحرب على غزة منذ عامين تقريبا
وعندما جاء المتخيل راسما صورتي كمقاتل مع الأخو ةالمجاهدين تمثلت (علاقة عضوية ) أي التأثير المتبادل يبن ذاتي والمتخيل
فعندما قلت ضج الحنين هو استكمال للصورة الحركية من منظور الواقعية السردية فلا يمكن أن ينتقل المقاتل
إلى الواقع المدني بسرعة إلا إذا تعرض لصدمة وجدانية فتمثلت ضج لتكون التعبير الواقعي ،بإمكانك أن تعود للقصيد لترى كيف كان التدرج من خلع ثوب المعركة إلى الوصول للحب ..في هكذا نص ليس المطلوب الكلمة
الأجمل بل المطلوب وقع وواقعية الكلمة المعبرة عن الحالة الوجدانية والصورة الحركية ضمن إطار النص
أما بيا رغم صحتها سأتبادلها بيني وبينك فباعتبار هذا المجاهد عاد منتصرا يحق له أن يتكلم بلغة التعظيم ليقول
(بنا)
وبعد كل هذا لابد أن أترك لك واحدة فلك (الذات )أخوة ومحبة
أشكرك أخي سلطان
دمت بحفظ الله ورعايته