الموضوع
:
يوميات ياسَمِين
عرض مشاركة واحدة
01-30-2022, 11:46 AM
المشاركة
420
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 9
تاريخ الإنضمام :
Oct 2006
رقم العضوية :
2028
المشاركات:
35,006
رد: يوميات ياسَمِين
الجمعة 28 يناير 2022
زارني والدي وتناول الإفطار معي ، وحرص على سرعة الانتقال إلى بيته، وظل معي إلى أن صلينا جميعا صلاة الظهر ، بعدها أخذ الأولاد وأوصلهم إلى منزل جدهما
وأم عبدالله أيضا أخذت ابنها في زيارة لأخيها،أما أنا فقررت أن أجلس في المنزل
وهاتفت الهنوف تحدثت معها ، عرضت علي حضور فيلم عربي الكل يمتدحه، لم أعترض لأن وقت الفلم كان مناسبا بعد صلاة المغرب ، اشترطت علي التذاكر عليها، وبقية المشتريات علي، لم أمانع، أخبرتها بأنني سأوفر لها ( الناشز ، البوب كورن ، العصائر ، و الحلويات) .
لا حبيبتي لا أقصد هذه الأشياء، الفلم في مول- سوق- سأتسوق على حسابك!
- طيب، سأكون بانتظارك بعد صلاة المغرب.
- دخلت موقع السنسكيب للسينما فعلا الفيلم معروض ولكن بحثت عن مول ( دلال) لم يُدرج اسم الفيلم
( هل تمزح الهنوف معي؟! كيف تخبرني في مول دلال ، ولم أقع على الفيلم في هذا المول فقط يعرض هنا
- جهزت حقيبتي قبل مجيئها، أخرجت جميع بطاقاتي الائتمانية من محفظتي ، فقط ثلاثين دينار كاش أخذت معي، لأرى بهذا المبلغ الزهيد ماذا ستشتري على حسابي ، هي لا تمزح ، تفعلها ،عادي جدا عندها.
وصلنا مول دلال وعند مدخل السينما كان هذا المنظر
- في الحقيقة أول مرة أدخل هذا المول وشركة السينما كانت باسم "sky” وليست " سنسكيب"
كانت جدا راقية وواسعة التقطت هذه الصورة من هناك
-دخلنا العرض فيلم ( من أجل زيكو)، بعد أن تناولنا بأيدينا بعض المأكولات،
- استمتعنا بالمشاهدة ، الطفل زيكو بدّع، ، -أحببت جدا أغنيته ( الغزالة رايقة)- ولكنه لك يكن أكثر إبداعا من الهنوف، بعد انتهاء العرض دخلت إحدى المحلات واختارت قطعة بقيمة" 125 دينار" المبلغ ليس " واو "ولكن كل ما أريد منها عدم الاستغلال ، فما تملكه يغطي عين الشمس، ولكن البخل مرض أعاذنا الله منه، تظاهرت بأنني أشاهد القطع الأخرى وأنني لست ناحيتها إطلاقا، بعد قليل سمعتها تنادي، هيا انتهيت ياسمين قلت لها:
- تأمرين أمر يا الغالية فتحت حقيبتي وثم فتحت المحفظة أمامها تظاهرت بالحزن، أوف هنوف غيرت المحفظة ونسيت أنقل بطاقاتي الائتمانية جميعها ما الحل؟! لدي 23 دينار فقط بعد ما اشترينا بعض المأكولات في السينما،.
- عادي يرسل لك اللنك ( الرابط) وادفعي من خلاله !
- وكيف أنقل معلومات البطاقة في الرابط ، أقول لك ليست معي أي بطاقة.(والبائع يتابع حديثنا،خرج البائع الآخر من غرفة داخلية لأتفاجأ بترحيبه لي ومعرفته السابقة) قال:
- أهلا ياسمين كيف حالك وكيف حال الوالد والأولاد ، سمعت بوفاة المرحوم ولكنني أعتذر لم يكن لدي رقم جوالك كي أقدم واجب العزاء، وأدار وجهه ناحية البائع وسأله:
- ما المشكلة؟! ( أخبره البائع بالموضوع)
- تكرم عينك ياسمين خذي ما يحلو لكِ من المحل فأنا لا أشك بمصداقيتك أبدا ،و بمجرد وصولك إلى البيت ستحادثيني كي أرسل لكِ الرابط، والهنوف لا أستطيع أن أوصف لكم فرحتها ، أعقبت على كلام البائع:
- الوقت متأخر وأنتم على وشك إغلاق المحل ، لنا زيارة أخرى لكم.
- همست في أذتها ( زيارة لكِ وحدك يا البخيلة) .
- أخذتْ الهنوف غرضها ، وركبنا السيارة وقالت: بما أنني فرحة وأنتِ أحببت أغنية ( الغزالة رايقة) سأشغلها لك.
- خلاص هنوفه ، كنت رايقة ، ولا أريد سماع الأغنية ، كنت أضحك بداخلي وأردد سترين ماذا سأفعل بك ، الأيام بيننا، من اليوم قررت أي مبلغ أدفعه لها - لأنها ليست بحاجة- أسترجعه دبل ، حتى تتوب من هذه العادة السيئة.لدينا مثل يقول" مال البخيل لا يأكله إلا العيار" وسأكون عيارة معها 😅
رد مع الإقتباس