_…ـ- *التسليم استعداداً وعملاً * ـ-…_ إن تسليم العبد لأمر رب العالمين عن طواعية ورضا ، لمن أعظم موجبات الفوز والفلاح . إذ أن استعداد العبد النفسي ( لتلقّي ) كل محمود ومكروه من قضاء الله وقدره ، بل وارتضاء ما فيه حبه ورضاه ، لهي السمة ( المميّـزة ) من سمات العبودية للحق المتعال ، فكيف إذا اقترن ذلك الاستعداد النفسي ، بالإثبات ( العملي ) لما يدعيه قولاً ، ويبديه استعداداً . حميد عاشق العراق 17 - 2 - 2013