عقُود الضوء تتدلى على نحر الأشجار
تهيم العنادل
عنبر الرقص حول الشمس
تغدو بطانا
إذ اُسْبغَ على سغبها موائد الألحان
تدور
لترتبها على الغصون
فأيما تَأَمُّلٌ مرّ
مالت حول أوتارها
ومادت بالنغم الأثير
تنسج منه فساتين الظل
لتنهض
تستفيق مع النجوم
بهواها الموسوم بأنغام النهار
يا أشباح الورد الغابر
وصدر الخريف المكتظ بالذبول
ويا روح القصائد
هل تنام الأمنيات
إذ تغرّبت طلاوة الآهات من أضلع الثريا
إن تعثرت
وكبت على حُزنها...
في مواطن الورد
يا صفصاف
رتل أوراقك
واحدة تلو أُخرى
دثرها بالبياض
وكُن لها قامة
إذا بكت
ضمتك إليها
كأنك والدها