عرض مشاركة واحدة
قديم 03-17-2021, 08:27 AM
المشاركة 7
محمد نجيب بلحاج حسين
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: نَجْمُ الجِنان...
أسرجْتُ خيلي ، واكتفيْتُ صبابةً...
دعني أحاول أن أموتَ على الهدى.

أقدارُنا ... حكمتْ بمنعِ لقائنا...
إلاّ بِذِكرى ... في دهاليزِ المدى...


ما أجمل وأبلغ الصور شاعرنا في هذين البيتين:
إسراجُ الخيلِ في ميادين الهُدى وتجوّلُ الذِّكرى في دهاليزِ المدى
وقد جاءت إضافةُ الدهاليزِ إلى المدى بانزياحٍ يُحسَبُ لشاعرِنا البليغ بلحاج
أحييك على هذا النبض الحيّ الصاعدِ فوق ترابيةِ الإنسان
لستُ الفريسةَ ، يامُضيِّعَ جُذوتي...
أبْعِدْ سهامَكَ...لن يُفيدَ تَصيّدا...
:
تصيُّد هنا : حقها الرفعُ فاعل.. ويجب إبقاؤها على الفتح لأجل القافية
فليكن الفعل: لن تُفيدَ أو: لن تحوزَ تَصَيُّدَا
والأمرُ إليك

ودِّي ووردي





السلام على أختي الفاضلة وأستاذتي الراقية ثريا نبوي
ورحمة الله وبركاته....

ماشاء الله...
ثاقبة النظرة حصيفة الرأي نبيهة وصريحة...
أزداد إعجابا بنقدك الموضوعي البناء...
أشكرك على الملاحظة وأرجو أن أكون قد وفقت في التعديل.
الحقيقة أن العجز كان بهذا الشكل:
(الزمْ حدودك، لا تكن متصيّدا)
ثم غيرته متسرعا، فوقعت في الخطإ النحوي الفادح.
أفادتني قراءتكم ، وجنبتني عثرة خطيرة...
جازاكم الله خيرا.
لا عدمنا هذه المتابعة الواعية.
أجدّد شكري مع
تحياتي العطرة.



محمد نجيب بلحاج حسين
الميدة - تونس