عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2021, 08:36 AM
المشاركة 19
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: ( ماذا يُراد لنا...؟ )
الليلُ خلَّفَ ألفَ ليلٍ حوله ..
والصبح أوشك أن يغيب بذاتي

هذا هو بيتُ القصيدِ الذي جسَّدَ المأساةَ في ليلٍ يتناسلُ في ليالي الوطن
فيضاعف الظلمة في قلبِ الذاتِ الشاعرة وفي كل قلوبِ الأحرار


وإلى بعضِ حق الشعرِ الجميل على قارئه:

حبذا لو كان العنوان: ماذا يُرادُ (بِنا)
لسلامةِ النحو ولتحقيقِ التناصّ مع الآية: (وأرادوا بهِ كيدًا....)


فتعال نقتطف الضياءَ (وننتقِ)
من نوره (مايمسح) الظلماتِ
- الصحيح: وننتقي/ لأنها ياءُ المتكلمين، وليست ياءَ اعتلالٍ؛ فتُحذَف،
حتى وإن كان العطفُ على (تعالَ) المجزومة كفعل طلب بحذف حرف العلّة
لو كانتْ تعالَ وانتقِ.. كان الحذفُ واجبًا بالعطف؛ لأن المخاطب مفرد في الفعلين
العطفُ هنا على نقتطفُ وهو جواب طلب غيرُ واجبِ الجزم!
ولعل الشاعرَ لاحظَ حاجة الوزن إلى الإشباعِ في وجود ياء (ننتقي)
- وهناك مسافةٌ لازِمة بين: ما والفعل يمسح

أَوْ لَا.. فَدَعْني للظلام (أسيرَهُ)
حتى أغيب وتنتهي طاقاتي !
ربما يكون من الأفضل الوقوف الساكن في نهاية الصدر ولذا قرأتُهُ:
أَوْ لَا.. فَدَعْني للظلامِ (يُحيطُ بِي) والأمرُ إليك


أنا (ياضمير) العربِ جئتُكَ سائلا
أستيقظ الأحلام في الغمراتِ
مسافة بين يا والمُنادَى (ضمير)
أستيقظُ أنا... هو فعلٌ لازِمٌ لا ينصِبُ مفعولًا به
وأما إيقاظُ الغيرِ فالفعل: أُوقِظُ.. وينصلِحُ الوزنُ والنحوُ إذا قُلنا: كيْ أُوقِظَ .....
فالتالي( أستنهض/العزمَ) صحيح وما بعده (أستعطفُ/ الأيامَ) أيضًا سليم