عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2019, 02:47 AM
المشاركة 2
إمتنان محمود
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي الفصل الثانى
2- ريسا

ريسا تخطو خلف الكواليس, منتظره دورها على البيانو.
تعرف انها تستطيع عزف اللحن فى نومها, فى الحقيقه, غالبا ما تفعل ذلك !أيام عديده تستيقظ لتجد أصابعها تلعب على ملائات السرير.
و تستطيع سماع الموسيقى فى رأسها لعده دقائق بعد استيقاظها..لكن فجأه ,تختفى فى الليل, تاركه أصابعها تنقر الأغطيه !
يجب أن تحفظ اللحن, يجب أن يأتى اليها بسهوله كالتنفس..

“انها ليست منافسه”, يقول لها دائما أستاذ دوركين,” لا يوجد رابحين أو خاسرين فى العروض الفرديه”
لكن ..., ريسا تعلم أفضل من ذلك,

“ريسا وارد*” ينادى مدير المسرح,” انتى التاليه”
تُحرك كتفيها, و تُثبت المشبك فى شعرها الطويل البنى.. ثم تصعد على المسرح.

التصفيق من الجمهور مهذب, لا اكثر من ذلك ,البعض منه حقيقى, حيث لها
أصدقاء جالسون هناك, و أساتذه يريدون لها النجاح. لكن عامه, هو تصفيق إجبارى من جمهور ينتظر أن يُبهر...!
أستاذ دوركين موجود, .. كان معلمها على البيانو لمده خمس سنوات ..هو أقرب ما تمتلكه ريسا للأب.
هى محظوظه.. فليس كل طفل فى بيت 23_ التابع لولايه أوهيو_ يمتلك مدرس
يستطيع قول ذلك عنه, أغلب أطفال منازل الولايه* يكرهو مدرسيهم..
يرو فيهم سجانين عوضا عن مدرسين..!
تجلس على البيانو, متجاهله فستانها الرسمى.
بيانو شتينواى*, من خشب الأبنوس كسواد الليل .. و كطوله أيضا.

ركزى..
تُسمر عيناها على البيانو, و تُجبر الجمهور على التقهقر فى الظلام.

الجمهور لا يهم, كل ما يهم هو البيانو و الأصوات المجيده التى على وشك أن
تُسحر بها من خلاله.
ترفع أصابعها فوق مفاتيح البيانو للحظه..
ثم تبدأ بشغف كامل, ترقص أصابعها على المفاتيح, جاعله الصعب يبدو فى منتهى السلاسه, تجعل الآله الموسيقيه تُغنى..
ثم بنصرها* الأيسر يسقط زله على بى-فلات,و ينزلق بغرابه على بى-ناتورال*.. خطأ.
حدث بسرعه جدا..
يمكن أن يمر دون ملاحظه ..., لكن ليس من قِبل ريسا !.
تُبقى النوته الخاطئه فى ذهنها , و حتى عندما تُكمل عزفها, تلك النوته تتردد
كالصدى بداخلها, ناميه إلى أوجها.. سارقه تركيزها , إلى أن تنزلق مجددا..
نوته خاطئه أٌخرى.
ثم بعد مرور دقيقتان, تُفسد كورد* كامل, تبدأ عيناها بالامتلاء بالدموع, لا يمكنها الرؤيه بوضوح.
“لا تحتاجى أن ترى” تقول لنفسها..عليكى فقط أن تشعرى بالموسيقى.
تستطيع الخروج من تلك السقطه, أليس كذلك؟!
فغلطاتها, التى تبدو بشعه بالنسبه لها, بالكاد ملحوظه..!
“استرخى” هكذا سيقول لها أستاذ دوركين.” لا أحد يحكم عليكى”.
ربما هو يصدق ذلك حقا,لكن هو يمكنه تحمل تصديق ذلك, هو ليس فى الخامسه عشر و لم يكن يوما تحت رعايه الولايه !.

خمس أخطاء.
كل منهم صغير, رقيق, لكن مع ذلك ,أخطاء.
كان سيكون الأمر لا بأس به إن كانت عروض الأطفال الآخرين أقل من ممتازه, لكن جميعهم تألقوا.
برغم هذا, استاذ دوركين يُحيى ريسا فى صاله الاستقبال مبتسما,” لقد كنتى
رائعه” يقول لها,” أنا فخور بك”.
“لقد أفسدت العرض على المسرح”
“هراء !, لقد اخترتى أحد أصعب مقطوعات شوبان* , المحترفون لا يمكنهم
إتقانها دون خطأ أو اثنين .. لقد أديتى باستقامه ..!”
“أريد أكثر من الاستقامه”
تنهد أستاذ دوركين, لكنه لا يُنكر :” أنتى تتطورى ببراعه, أنا متحمس لليوم
الذى أرى فيه تلك اليدان تعزف فى قاعه كارنيجى*”.
ابتسامته مخلصه و دافئه.. كتلك التهنئات من الفتيات فى مسكنها, انه دفئ كافى
ليسهل عليها النوم تلك الليله ,و يعطيها أمل أنه ربما, فقط ربما..
هى تُعطى الأمر أكبر من حجمه, و أنها تقسو على نفسها بلا داعِ.
تغرق فى النوم بينما تفكر فى ما ستختار أن تعزف بعد ذلك.

_____________________
بعد أسبوع, يتم استدعائها لمكتب المدير!..
يوجد ثلاث أشخاص ...“محكمه”, هكذا تفكر ريسا...
ثلاث بالغون جالسين للحكم, مثل الثلاث قرود: لا أرى شرا, لا أسمع شرا,
لا أتكلم شرا...!

“أرجوكى اجلسى يا ريسا”, يقول المدير.
تحاول الجلوس برشاقه, لكن ركبتيها_التى فقدت اتزانها_ لا يسمحو بذلك.
ترتطم بالكرسى بطريقه خرقاء بينما تجلس,الكرسى أفخم من أن يكون
لمجرد استجواب !

ريسا لا تعلم من يكون الشخصان الآخران بجانب المدير, لكنهم يبدوان رسميان
للغايه, سلوكهم مسترخى, كما لو أن هذا العمل معتاد بالنسبه لهم.
المرأه على يسار المدير تُعرف نفسها بأنها عامله اجتماعيه مختصه ب”حاله”
ريسا, حتى تلك اللحظه لم تكن ريسا تعلم أن لها حاله!
تقول اسمها, آنسه (شئ ما)!,الاسم لا يصل حتى لذاكره ريسا, تُقلب فى صفحات حياة
ريسا ذات الخامسه عشر بإهمال كما لو كانت تقرأ جريده..

“دعونا نرى, لقد كنتى تحت وصايه الولايه منذ الولاده,كما يبدو فسلوكك أيضا
مثالى, درجاتك جيده , لكن ليست ممتازه”.
ترفع نظرها لريسا و تبتسم,” لقد شاهدت أدائك فى تلك الليله, لقد كنتى جيده
جدا”.
(جيد) تفكر ريسا,( لكن ليس ممتاز)
آنسه (شئ ما), تتصفح الملف لبضع ثوان أخرى, لكن ريسا تستطيع رؤيه أنها لا تنظر حقا!
فما على وشك الحدوث هنا قد تم تقريره منذ وقت طويل, طويلا قبل دخول
ريسا من هذا الباب ..!
“ لم أنا هنا؟”
آنسه(شئ ما) تُغلق الملف,و تنظر نظره خاطفه للمدير و الرجل الجالس بجانبه
ذو البذله الباهظه.
ذو البذله يومئ, و تلتفت العامله الاجتماعيه لريسا, و بابتسامه دافئه تقول,
”نحن نشعر أنك قد وصلتى إلى حدود إمكانياتك, المدير طوماس و
سيد بولسون يتفقو معى”.
تنظر ريسا لذو البذله: “من سيد بولسون؟”, ذو البذله يبلع ريقه و يقول,
بالكاد كاعتذار: “ أنا المستشار القانونى للمدرسه.”
“محامى؟ لماذا يوجد محامى هنا؟”
“فقط إجراءات” يقول لها المدير طوماس. يضع إصبعه خلال ياقته ليمددها,
كما لو أن ربطه عنقه فجأه أصبحت حبل مشنقه.
” إنها سياسه المدرسه أن يحضر محامى هذا النوع من الإجراءات”.
“ و ما نوع تلك الإجراءات؟”

ينظر الثلاثه لبعضهم البعض, لا أحد منهم يريد أن يبادر بشئ...
فى النهايه, آنسه ( شئ ما) تتكلم:
” انتى بالتاكيد تعرفى أن الأماكن فى بيوت الولايه تكلفتها أعلى من قيمتها تلك الأيام,
و باختصارات الموازنه, كل منازل الولايه تأثرت, بما فيهم منزلنا.”
تحافظ ريسا على اتصال بصرى حاد معها و تقول:
” لكن الخاضعين للرعايه مضمون لهم أماكن فى منازل الولايه”.
“ هذا صحيح, لكن الضمانه تشمل فقط الأطفال حتى سن الثالثه عشر !”...
ثم فجأه, أصبح للجميع شيئا ليقوله..
”امكانياتنا الماليه محدوده” يقول المدير.
“ المعايير التعليميه قد تتعرض للتسويات” يقول المحامى.
“ نحن فقط نريد الأفضل لكى, و لكل الأطفال الموجودين هنا” تقول العامله
الاجتماعيه.

و ذهابا و إيابا, يُصبح الوضع كمباراه بينج بونج ثلاثيه, ريسا لا تقول شيئا,
فقط تستمع.
“ انتى موسيقيه بارعه , لكن...”
“أقصى ما يمكن أن تصلى..”
“ ربما لو اخترتى مسار دراسى أقل منافسه”
“لكن هذا كله ماء تحت الجسر*”
“ يدانا مكبله”
“ يولد أطفال عديدون لا يرغب بهم أحد كل يوم.. و لا يُصبح جميعهم ستورك*..!”
“ نحن ملزمون بأخذ كل الأخرين”!
“يجب أن نفسح مكانا لكل وارد جديد”,
“مما يعنى خفض خمسة بالمائه من تعداد المراهقين”,
“أنتى تفهمى , أليس كذلك؟”

لا تستطيع ريسا أن تسمع أكثر من ذلك!.. لذا تخرسهم بقول الشئ الذى لا يملك أحدهم الشجاعة لقوله,:” سيتم تفكيكى؟!”

صمت.. إجابه أبلغ من قولهم (نعم)
تمد العامله الإجتماعيه يدها و تأخد بيد ريسا, لكن ريسا تسحبها قبل أن تُحكم قبضتها عليها..
“ لا بأس أن تكونى خائفه, التغيير دائما مخيف ”
“تغيير؟” تصرخ ريسا ..,“ ماذا تعنين بالتغيير؟, الموت بالتأكيد أكثر قليلا من
(التغيير)
ربطه عنق المدير تتحول لمشنقه مره أخرى مانعه الدم من الوصول لوجهه.
المحامى يفتح حقيبته:” أرجوكى آنسه وارد, انه ليس موت, أنا متأكد أن الجميع سيكون أكثر راحه إن لم توحى بشئ تحريضى كذلك,فى الواقع مائه بالمئه منك سيكون حيا, لكن فى حاله مقسمه !”,ثم يمد يده لداخل حقيبته و يناولها كُتيب ملون,” هذا كتيب من مخيم حصاد توين لايكس”.
“إنه مكان جيد” يقول المدير ..,” انها اختيارنا لجميع الأطفال المفكوكين, فى
الواقع, ابن أخى تم تفكيكه هناك”
“جيد له”, تقول ريسا ساخره!
“تغيير,” تكرر العامله الإجتماعيه, “هذا فقط ما فى الأمر, كما يتحول الجليد
لماء.. كما يتحول الماء لسحب, ستعيشين يا ريسا.. فقط .. فى شكل آخر !”
لكن ريسا لا تسمع بعد الآن, بدأ الرعب يدب فيها,
“ ليس شرطا أن أكون موسيقيه, قد أكون شئ آخر !”
هز المدير رأسه بحزن, “أخاف أن الوقت متأخر جدا لذلك”
“ لا ليس كذلك, يمكننى أن أتدرب , قد أُصبح بويف*, الجيش دائما يحتاج عدد
أكبر من البويف”
يتنهد المحامى فى غضب و ينظر فى ساعته..
تميل العامله الإجتماعيه للأمام و تقول
:”ريسا,أرجوكى, انه يتطلب نوع معين من الأجساد لتُصبح فتاه بويف , و
سنين طويله من التدريب الجسدى !"
“أليس لى خيار فى الأمر؟”, لكن حين تنظر خلفها فالإجابه واضحه...
يوجد حارسان منتظران.. ليتأكدا أنها لن تملك الاختيار على الإطلاق !
و بينما يرافقاها خارجا, تُفكر فى أستاذ دوركين, و بضحكه مريره, تُدرك أن أمنيته قد تتحقق بعد كل شئ!
يوما ما قد يرى يديها تعزف فى قاعه كارنيجى...
لكن للأسف...
بقيه ريسا لن يكون موجودا !.
____________________________
ليس مسموح لها أن تعود إلى مهجعها...
لن تأخذ أى شئ معها, لأنه لا يوجد شئ ستحتاجه!
هكذا هو الأمر مع المفكوكين...
فقط حفنه من أصدقائها يتسللو لمركز النقل, سارقين عناقات عاجله, مذرفين
دموع سريعه, بينما ينظروا وراء أكتافهم خوفا من أن يتم إمساكهم.

أستاذ دوركين لم يأتى, هذا أشد ما يؤلم ريسا.
تنام فى غرفه الضيوف فى مركز الاستقبال ,و فى الفجر, تم تحميلها فى حافله
مليئه بالأطفال الذين سيتم نقلهم من مُجمع بيت الولايه لأماكن أخرى.
تُميز بعض الأوجه, لكنها لا تعرف أحدا منهم!

عبر الممر, يبتسم لها فتى لطيف المظهر , بويف فى الجيش من النظر إليه.
“هاى”, يقول لها, مغازلا بطريقه يفعلها البويف فقط.
“هاى” ترد ريسا.
“ يتم نقلى إلى الأكادميه البحريه التابعه للولايه” يقول لها,” و ماذا عنك؟”
“اوه, أنا؟” تُدقق فى الهواء لقول شئ مثير للإعجاب,” أكادميه آنسه ماربل
للموهوبين للغايه”.
“إنها تكذب.” قال فتى شاحب هذيل, يجلس على الجانب الآخر من ريسا...
” إنها متفككه”.
البويف يبتعد فجأه كأن التفكيك شئ معدى!..
”أوه” يقول, “حسنا.. امم.. هذا سئ للغايه, أراك لاحقا”.
و يرحل ليجلس بجانب رفاقه من البويف فى الخلف !

“شكرا” بفظاظه تقول ريسا للفتى الهذيل.
يقول الفتى مستهجنا:” لا يهم على أيه حال”, و يقدم يده للمصافحه, “أنا
سامسون, أنا متفكك أيضا.”
تكاد ريسا تضحك, سامسون !, ياله من اسم قوى لمثل هذا الفتى الهش.
لا تُصافح يده, مازالت منزعجه من فضحها أمام البويف الوسيم.
“ ماذا فعلت لتصل بنفسك للتفكيك؟” تسأله ريسا,
“ ليس الذى فعلته, إنه ما لم أفعله”
“ و ما الذى لم تفعله؟”, و هو منطقى لريسا, عدم فعل شئ هو أسهل طريق
للتفكيك !
“ أنا لم أكن سأصبح ذات أهميه على أيه حال” يقول سامسون,
”لكن الآن.. من وجهه نظر إحصائيه, يوجد فرصه أكبر أن جزء منى سيتجه
ليصبح عظيما فى مكان ما فى العالم. أنا أُفضل أن أكون عظيما جزئيا على أن
أكون عديم الجدوى كليا !”
حقيقه أن منطقه الملتوى له بعض العقلانيه, يجعلها فقط أكثر غضبا!
“ أتمنى أن تستمتع بمخيم الحصاد يا سامسون !”

ثم تقوم لتجد مقعدا آخر. 
أرجو أن تجلسو “ تنادى مرافقه السائق من الأمام, لكن لا أحد يستمع إليها.
الحافله مليئه بأطفال يتنقلو من مقعد لآخر, يحاولوا إيجاد أرواح ألطف أو يحاولوا الهرب منها....
ريسا تجد مقعد بجانب النافذه ولا يوجد بجانبها أحد.
تلك الرحله ستكون أول خطوه فى رحلتها,كما أوضحو لها_ كما أوضحو لجميع الأطفال عندما صعدو على متن الحافله !_
أولا سيتم أخذهم إلى مركز النقل المركزى,حيث سيتم فرز دستات الأطفال
القادمون من بيوت الولايه و توزيعهم على الحافلات, التى ستأخذهم الى حيث هم ذاهبون.
حافله ريسا الأخرى ستكون حافله مليئه بأشكال سامسون, رائع !
فكرت بالفعل فى التسلل إلى حافله أخرى ,لكن الباركود على أحزمتهم يجعل من الأمر مستحيل...
انه كله منظم بدقه حد الكمال, و مقاوم للاستعمال الخاطئ!
مع ذلك, تُشغل ريسا عقلها بكل السيناريوهات التى قد تؤدى إلى هروبها !.
هنا حيث تبدأ برؤيه الشغب خارج نافذتها, إنه أبعد على طول الطريق, سيارات دوريه على الجانب الآخر من الطريق السريع...
و بينما تُغير الحافله حارتها,ترى شخصين على الطريق: طفلان يتسارعان عبر المرور..

أحد الولدين يمسك الآخر فى وضع الخنق, و عمليا يجره !
و الاثنان ركضا حتى أمام الحافله, انحرفت الحافله فجأه يمينا لتفادى الولدين, و اصطدم رأس ريسا بزجاج النافذه.
تمتلئ الحافله بالصراخات و الشهقات.
و ريسا ارتمت أماما, أسفل الممر بعد أن توقفت الحافله بصرير عالى فجأه.
وركها قد تأذى, لكن ليس بهذا السوء, فقط كدمه !.
تقف, بسرعه تُقيم الموقف, تميل الحافله إلى الجانب, بعيدا عن الطريق,
فى حفره.
الزجاج الأمامى مهشم, و ممتلئ بالدماء.. العديد من الدماء.
الأطفال حولها يطمئنون على أنفسهم, مثلها, لا أحد مصاب بشده, بالرغم من
أن بعضهم يصنع هرج أكثر من البعض الآخر!..تحاول مرافقه السائق أن تهدئ فتاة فى حاله هيستيريه...

و فى تلك الفوضى, يحل على ريسا إدراك مفاجئ !
هذا ليس جزءا من الخطه..
النظام قد يمتلك مليون خطه طوارئ للتعامل مع أطفال الولايه الذين يحاولون
إفساد الأشياء..لكن ليس لديهم خطه للتعامل مع حادثه..
للثوانى القليله القادمه, كل الرهانات مرفوعه .

ريسا تثبت نظرها على باب الحافله,
تحبس أنفاسها ....
و تهرع نحو ذاك الباب.
__________________________
وارد :تحت وصاية ,التابعين لرعاية الولاية
تنتهى أسماء جميع أطفال الولاية ب”وارد”
منازل الولاية: دور لرعاية الأطفال الذين ليس لديهم أهل أو تم التخلى عنهم
شتينواى : صانع يدوى امريكى-ألمانى لآلات البيانو
بى-فلات , بى-ناتورال: نوتات موسيقية
كورد: مجموعة من النوتات تُعزف معا, غالبا 3 أو 4 نوتات
شوبان: ملحن و مؤلف موسيقى بولندى الأصل.
قاعة كارنيجى: قاعة حفلات موسيقية فى نيويورك
ماء تحت جسر : تعبير بمعنى ما حدث قد حدث و انتهى.
ستورك : ترك طفل رضيع أمام باب أحد البيوت  
بويف:جندى