الموضوع: ثقافة الاعتذار
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2013, 12:00 PM
المشاركة 3
أحمد إبراهيم عبد العظيم
مُـفكـر وأديب مصـري
  • غير موجود
افتراضي
طرح جميل متدرج ، ابتدأ نفسيا و انتهى فكريا. ابتدأ عاما و انتهى خاصا، حيث طرح قضية الاعتذار بصفة عامة و مدى قبول هذا الامر سواء عند الفرد أو الجماعة، لينتهي على أعتاب الأمة العربية طارحا قضية فكرية تتعلق بكرامة هذه الأمة في علاقاتها مع الآخر. أمة مهزومة و آخر قوي متجبر، أمة مظلومة و آخر ظالم متغطرس، فهل للمهزوم حق المطالبة بالاعتذار؟ و هل على المتجبر الاعتذار؟ سؤال ساذج لإجابة أكثر سذاجة، لذا حق لصاحب المقال أن يطرح في الأخير سؤالا مضحكا مخز، وهو في الحقيقة ليس سؤالا استفساريا و إنما سؤال استنكاري لما آل إليه وضع الأمة التي صار ضعفها جريمة و استجداؤها اعتذار الآخر وقاحة.
شكرا لهذا الموضوع أخي أحمد.
مزيدا من الأفكار و الطرح الشيق.
آية أحمد
أستاذة / أية أحمد
أوافقك الرأي نحن أمة مهزومة هزمت نفسها وهي تملك مقومات النصر ومقدرات البناء
حرص الحكام على لذة السلطة أفقد الأمة نكهة الكرامة.
انكسرت ملامحنا وظلمنا الجهل والقمع والذل والخوف على لقمة العيش , صرنا أضعف من أن نلملم كرامتنا بكلمة اعتذار.
أشكرك
تحياتي

اللهم أحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين