يا جرَّة المشِّ
لا عادت لياليكٍ
فالدود يغمره
والمر يطويكِ
عفنا جوارَكِ
نحو اللحمِ
قد ركضت
قلوبُنا
فالمنايا
في روابيكِ
تشكو البطونُ
لظى تلقاه مفترسا
قولي بربِّكِ
ماذا من أذى فيكِْ؟
أيلهط الناسُ
أنواعًا لأطعمة
فما الذي لي
دون الناسِ يُلقيك ؟!
إلى الدجاجِ
إلى رزٍ به سمكٌ
تتوقُ نفسي
ولا تهفو لواديكِ