عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 10:02 PM
المشاركة 40
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/125)

تاسعا : كل ثلاثي حذفت لامهُ كأب وابن ويد ودم ترد إليه عند النسب فتقول : أبويّ وبنوي وأخوي ويدوي ودموي.
عاشراً : المركبُ ينسب إلى صدره فيقال في امرئ القيس وبعلبك وجاد المولى : امرئي وبعلي وجادي. إلا إذا كان المركب كنية كأبي بكر أو علماً بالغلبة كابن عُمر أو خيف اللبس كعبد مناف وعبد الدار فتنسبُ إلى العجز فيقال : بكري وعمري
ومنافي وداري.
تنبيه
إذا أردت النسبة إلى المثنى كالحرمين أو المجموع كالفرائض نسبت إلى مفرده وكحرمي وفرضي ، إلا إذا جرى مجرى العلم كأنصار ، أو لم يكن له مفرد كأبابيل ، فتنسب إليه على لفظه فتقول : أنصاري وأبابيلي.
أمثلة
ربيعة - ابن هشام - وفاء ... ربعي - هشامي - وفائي
جزيرة - أم كلثوم - كليلة ... جزري - كلثومي - كليلي
هين - جهينة - فلسفة ... هيني - جهني - فلسفي
معاء - غني - حُسنى ... معوي - غنوي - حسني وحسنوي
حضرموت - هريرة - ثان ... حضري - هريدي - ثاني وثانوي
تفسير
جمزى : نوع من السير. جهينة ومزينة وربيعة : قبائل. شج : حزين.
(1/126)

الإبدالُ والإعلالُ
الإبدالُ هو جعل حرف مكان حرف. والإعلال نوع منه لكنه خاص في حروف العلة والهمزة. فكل إعلال إبدال ولا عكس. وإليك أحكام كل منهما :
الإبدال
1 - تبدلُ الهمرة من الواو والياء إذا وقعت إحداهما متطرفة بعد ألف زائدة كسماء وبناء ، الأصل : سماو وبناي. أو عيناً لاسم فاعل ثلاثي كقائل وبائع ، الأصل : قاول وبايع. أو بعد ألف صيغة الجموع لاسم رباعي مؤنث ثالثه حرف مد كعجائز وصحائف ، الأصل : عجوز وصحيفة.
2 - تبدل الألف من الواو والياء إدا تحركت إحداهما وانفتح ما قبلها كقال وسما وباع ورمى ، الأصل : قوَلَ وسَمَوَ وبيعَ ورميَ.
3 - تبدل الواو من الألف والياء إذا سبق الألف ضم كلوحظ مجهول لاحظ ، وإذاً وقعت الياء ساكنة بعد ضم كموقن وموسر من اليقين واليسر.
4 - تبدل ل الياء من الواو في أربعة مواضع :
الأولُ : إذا اجتمعتا في كلمة وسبقت إحداهما الأخرى بالسكون كطي ولين ، الأصل : طوْي وليْون.
الثاني : إذا وقعت بعد كسر كصيام وقيام ، أصلهما صوِام وقوِام.
الثالث : إذا وقعت ساكنة بعد كسر كميزان وميقات من الوزن والوقت.
الرابع : إذا وقعت متطرفة بعد ألف كالعالي والسامي من العلو والسُّمو.
5 - للإبدال في صيغة الافتعال ثلاثة أحوال :
الأولى : إذا كانت فاؤه واوا أو ياء أبدلت تاء وأدغمت بتاء الفعل نحو : اتصل واتسرَ من الوصل واليسِر.
(1/127)

الثانية : إن كانت فاؤه دالاً أو ذالاً أو زاياً أبدلت تاء الافتعال دالاً نحو : أدَّان واذدَكر. ويجوز قلب الذال دالاً وبالعكس نحو : ادَّكَرَ وأذَّكَرَ.
هو الجوادُ الذي يعطيك نائلهُ ... عفواً ويظلم أحياناً فيظلمُ كاصطبر واضطرب واطردَ وأظطلمّ من الصبر والضرب والطرد والظلم. ويجوز في اظطلم إبدال الظاء طاء وبالعكس فيقال : اظلَمَ واطَّلَمَ.
الإعلال
هو تغيير حرف العلة بالقلب أو التسكين أو الحذف.
فالأول : كقلب حرف العلة همزة في جمع نحو عجوز وقلادة وصحيفة كعجائز وقلائد وصحائف.
والثاني : كتسكين العين في نحو : يقوم ويبيع ، الأصل : يقوُمُ ويبيع. واللام في مثل يدعو ويرمي. وفي اسم المفعول كمصون ومسيل. أصلهما : مصوُون ومسيُول. وفي مصدري الأفعال والاستفعال كإقامة واستقامة. الأصل : إقوام واستقوام. وفي مثل مقام ومعاش أصلهما : مقوم ومعْيش ، حصل فيهما النقل ثم القلب.
الثالث : الحذف كحذف فاء المثال في نحو : يعدُ ويزِن فيقال : عدْ وزنْ. وكحذف فاء الناقص ولامه في نحو أمر وقى ووعى فيقال : قِ و عِ.
شواهد
ما أنَضَر الروض إبان الربيع وقد ... سقاه ماء الغوادي فهو زيانُ
غنتْ بلابله لحناً فأطربني ... كإنما هو في العيدان عيدانُ
يهون علينا أن تصاب جسومنا ... وتسلم أعراض لنا وعقول
يا رب صدر علي متقد ... أطفاتهُ بالسماح والكرم
الثالثة : إذا كانت فاؤه صاداً أو ضاداً أو طاء أو ظاء أبدلت تاؤه طاء





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني