عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 09:53 PM
المشاركة 32
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/96)

ومن ظروف المكان : الجهات الشت وهي : فوق وتحت وأمام ووراء ويمين وشمال.
وكل من الزمان والمكان مختص أو مبهم :
فالزمان المختص : ما دل على زمن معين كيوم وشهر وعام.
والمبهم : ما ليس كذلك كوقت وحين.
والمكان المختص : ما له حدود معينة كالدار والمسجد.
والمبهم : بخلاف كيمن وشمال.
والظرف : إما متصرف أو غير متصرف :
فالتصرف : ما يستعمل ظرفاً منصوباً وغير ظرف نحو : سرت اليوم فرسخاً. والفرسخ ثلاثة أميال. والميل ألف باع. والبريد أثنا عشر ميلاً.
وغير المتصرف : ما يلازم النصب على الظرفية أو شبهها وهو الجر بمن كأين وعند ولدن وقط وعوض وإذ وإذا وبينا وبينما.
فوائد
1 - كل الظروف صالحة للنصب عل الظرفية إلا المكان المختص فإنه يجر بفي كجلست في الدار ، وصليت في المسجد. وإلا بعض الجهات كجانب و داخل نحو : جلست بجانب المعلم.
2 - لدن بمعنى عند إلا أن لدن تستعمل للأعيان الحاضرة فقط فتقول : هذا الكلام من عندي. ولا تقول : لدني مال إلا إذاً كان حاضراً.
المفعول معه
هو الاسم المنتصب بعد واو بمعنى (مع) ، والناصب له ما تقدمه من الفعل أو شبهه كاسم الفاعل والمصدر. فمثال الفعل : سر والرصيف أي : سرْ مع
(1/97)

الرصيف. فالرصيف منصوب بسرْ. ومثال شبه الفعل : سعدٌ سائر والرصيف ، وأعجبني سيرك والرصيف ، فالرصيف منصوب بسائر وسيرِك.
وإنما قدروا الواو بمعنى مع لأنه لا يجوز العطف الضمير المتصل بدون توكيده بالضمير المرفوع المنفصل نحو : قمت أنا وبكر.
ولا يجوز تقدم المفعول معه على عامله فلا يقال : و الجبل سرت.
والخلاصة أنه يتعين نصب الاسم على أنه مفعول معه إذا لم يصح عطفه على ما قبله كذهبت وهاشماً ، فإن صح الخطأ جاز الأمران نحو : وصل الرئيس والأعوان ، والرفع أرجح. ويتعين العطف أي عدم النصب بعد ما لا يقع الفعل إلا بالاشتراك : كتخاصم محمود ومنصور.
شاهد
إذا أعجبتك الدهر حسال من امرئ ... فدعهُ وواكل أمره واللياليا
الاستثناء
هو إخراج الثاني من الأول ب (إلاَّ) أو إحدى أخواتها وهي : غير ، سوى ، خلا ، عدا ، حاشا ، ليس ، لا يكونُ.
إلاً : حرف. غير وسوي : اسمان. خلا وعدا وحاشا : مترددة بين الفعل والحرف. وليس ولا يكون : فعلان. وهي مختلفة في الأحكام :
المستثنى يإلَّ : ثلاثة أنواع : متصل ومنقطع ومفرغ.
المتصل : هو ما كان من جنس المستثنى منه نحو : انصرف العمال إلا زياداً. ولإعرابه وجهان :
النصب إن كان الكلام تاما موجبا. وتقصد بالتام أن يذكر فيه المستثنى منه. وبالموجب أن لا يسبق بنفي أو نهي نحو : قام الناس إلا عماداً.
(1/98)

وثانيهما : جواز النصب على الاستثناء والإتباع على البدلية إن كان الكلام تاماً منفياً نحو : ما قام أحد إلاً سعداً وإلا سعد. وما رأيت أحمداً إلا سعداً ، وما مررت بأحد إلا سعداً وإلا سعد ، فجاز في سعد النصب على الاستثناء ، والرفع والجر على البدلية من أحد.
المنقطع : هو أن يكون المستثنى من غير جنس المستثنى منه. والأرجح فيه النصب نحو : رحل القوم إلا جملاً فالجمل ليس من جنس القوم.
المفرغ : هو أن يكون الكلام ناقصاً غير موجب أي خاليا من ذكر المستثنى منه ومنفياً. وإعرابه بحسب ما يقتضيه العامل قبله نحو : ما غاب إلا إيادّ ، وما رأيت إلا إياداً ، وما مررت إلا بإياد. فإيادُ الأولى فاعل غاب ، والثانية مفعول رأيت ، والثالثة مجرورة بالباء. وقد سمي هذا النوع مفرغاً لأن ما قبل إلا تفرغ للعمل فما بعدها.
المستثنى بغير وسوى : حكم المستثنى بهما الجر بالإضافة إليه ويعربان بما كان يعرب به المستثنى بإلا. تقول : جاء المسافرون غير نصر أو سوى نصر ، بالنصب كما تقول : ما سافر أحد غير نصر أو غير نصر بالنصب والإتباع لأنه تام غير موجب.
المستثنى بخلا وعدا وحاشا : يجوز فيه الخفض والنصبُ. فالنصب على أنها أفعال استتر فاعلها ، والمستثنى مفعول نحو : أنصرف الوزراء خلا محموداً ، والخفضُ على أنهن حروف جر نحو : أجتمع الوزراء عدا محمود.
وإذا تقدمت (ما) على خلا وعدا تعين كونهما فعلين وتعين النصب بهما على المفعولية كقولك : عاد الموفدون ما خلاً سعداَ أو ما إذا عداً. أما حاشا فلا تدخل عليها (ما) فلا يقال : ما حاشا فلاناً.
المستثنى بليس ولا يكون : حكم المستثنى بهما النصب نحو : اجتمع القضاة ليس





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني