عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-2011, 06:28 AM
المشاركة 127
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
آفاق التعامل
لقد قرر القرآن أن التحزب إنما هو لله سبحانه لا لسواه
لأن هذا هو الذي يحقق الأهداف الإلهية السامية .
وهذا ما يؤكد حقيقة شمولية النظرة الإلهية
في نطاق توجيه الإنسان إلى التعامل مع كل ما يرتبط بالله سبحانه وينتهي إليه،
لإن أي تعامل أو ارتباط يقوم على أساس ومحور آخر
كالجغرافيا، والعرق، والفئة، وغير ذلك ـ
فسيكون قاصراً عن تحقيق الهدف المنشود
لأنه سيكون محدوداً بحدود ذلك المحور ومقيداً بقيوده وتنعكس عليه سلبياته
كما أن من شانه أن يكرس التمزق والتشتت
وأن يحد من القدرة على استقطاب الطاقات
لاستخدامها في سبيل هذا الإنسان وخيره وسعادته ومجده
هذا إن لم يبرر لكثير من الفئات أن تقف في وجهه وتستأثر عنه بما يمكنها الاستئثار به
إن لم تعمل على سلبه ما حصل وإضعاف قدراته عن الحصول على المزيد
أو على شيء جديد .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حميد
عاشق العراق

15
11
11
الثلاثاء 19 ذو الحجة 1432

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي