. مِنْ أَجْلِكِ أَرْسُمُ شَمْسَاً وَظِلَالَا وِكُرُومَاً وَهِلَالَا تَحْتَفِلُ الشَّمْسُ بِالخَرِيفِ تَهَبُ لَونَها لِأَوْرَاقِ الشَّجَرِ يُسَافِرُ الأَصْفَرُ رَاقِصَاً يَكسُو بسَاطَ الأرْضِ نُورَاً وَدِفءً وَجَمَالَا قَالُوا الأَصْفَرَ عُري الكَوْنِ قَالُوا الخَرِيفَ لِلحُزْنِ وَقَالُوا الرِّيحَ لِلنَحِيبِ !! هُوَ احْتِفَاءُ الكَون بِمَوَاسِمِ المَطَرِ هُوَ تَوقُ الأَرضِ والنَّفسِ تَرْضَعُ مِنْ نَهْدِ السَّمَاءِ مِنْ رَحِيقٍ غَيرَ مِحْدُودِ العَطَاءِ فَتَمْتَدُ جُذُورً الحُبِ مَعَ الشَّجَرِ وَيَصلُ الشوقُ مَا بَيْنَ الجُذُورِ عنَاقَا فَيَا لِلشَّوقِ يَا لِلرِيحِ وَيَا لِلمَطَرِ ! وَلِلأَمْطَارِ بَقيَّةٍ .