عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-2011, 02:47 AM
المشاركة 27
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
.


سيدي الفاضل

أختلف معك في هذا الطرح . فهياط القبيلة نتيجة وليس سبباً نرميه باللعنات صبح مساء .

حين تتأخر الأمم تنكفيء على نفسها وتتشاغل بالتوافه . لذلك تلحظ ظاهرة العربي الذي يحاول وضع نفسه هدفاً لمؤامرة غربية لاتفتأ تخطط لإسقاطه . من ماذا ؟؟ لاأعرف . لكنها ممارسة توحي بالأهمية .

بالتالي لانستطيع أن نقول إن الذهنية التآمرية عند العرب هي السبب بتأخرهم بل نتيجة لها .

غابت قيم العمل فتقدم للصفوف مثل هذه المظاهر ولن تزول إلا بزوال مسبباتها .


إحتراماتي .

.
القدير/ أيمن الغانم..
اختلافك معي محل احترامي وتقديري، ومرحبا بك في منابر ثقافية، منابر كل العرب الثقافية.
وهياط القبيلة - يا سيدي - هو نتيجة وسبب أيضًا، كيف؟
نتيجة لإعلام قبلي وفضائيّ غثّ كان قبل سنوات، وبعضه مازال إلى الآن، يمارس عزل الناس عن الناس، والتفنن في كيفية تعبئة الرجال ضد الرجال، وأبسط مثال تلك القنوات التي تطرح مسابقات شعرية لتجني من ورائها الملايين ونحن نجني العصبيات.
أما كونه سببا، فهو أننا انشغلنا بتمجيد بعضنا بعضا والعالم يتقدم بسرعة ولن ينتظر أحدا كائنا من كان، حتى أن بعضنا يخجل من كثير من المهن الشريفة بحجة ثقافة "العيب" التي ولدتها القبلية الممقوتة؛ خاصة إذا ما كان يعمل تحت إدارة "متآمر" غربيّ، أو كانت مديرته امرأة، مثلا !
أما العلم، فلم تلتفت له القبيلة إلا منذ سنوات قليلة، حيث استطاعت الدولة بحكمتها أن تزرع في كل هجرة وقرية وبادية مدرسة. ومن خلال وسائل الاتصال الحديثة، استطاعت - أيضا - إدخال الجامعات، وذلك من خلال التعليم عن بعد.
وأعتقد أن حدّة العصبيات القبلية قد انخفضت إلى حد كبير، وشبابنا من جميع القبائل والعوائل أصبحوا يعون بعضهم بعضا من أجل مصلحة عظمى هي الوطن، الوطن الذي يكنون له كل الحب والتقدير، وهو يبادلهم الحب بالحب والتقدير بأعظم منه.
هل تعلم؟
لدينا في الرياض مركزان شبابيان يرحبان بجميع شباب المملكة، للمشاركة في طرح قضاياهم والمساهمة في إيجاد الحلول، هما: المركز الوطني لأبحاث الشباب، ومركز الأمير سلمان للشباب (جديد)؛ بالإضافة إلى مراكز الحوار الوطني المتعددة. وكل مركز من هذه المراكز لديه لجان شبابية من أبناء الوطن، تفكر بلسان كل شاب في المملكة، وتمهد الطريق لنهضة شبابية سعودية نوعية في القريب، بإذن الله.
أستاذ أيمن:
أنا لا أؤمن بنظرية المؤامرة الغربية، ولكني أؤمن بنظرية "التخاذل" التي كانت تجتاح عالمنا العربي، أما اليوم فقد تغير الوضع كثيرا جدا.
كل الحب والتقدير.
أبو أسامة

زحمة وجوه وعابرين!