عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-2011, 05:55 PM
المشاركة 5
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اهلا وسهلا استاذه سارة الودعاني

تقولين :
"ليس اليتيم من انتهى أبواه = من همّ الحياة وخلّفاه ذليلاً
ان اليتيم الذي تلقى له اماً تخلت = * او أباً مشغولا!!
صحيح ان السر في اليتم. ولكني ما زلت عند رأيي السابق وهو ان اليتيم يكون اكثر حرية في خيارات حياته وذلك ان الوالدين الحقيقين من شدة حرصهم وخوفهم على اولادهم يمنعونهم من المجازفه فيتحجم الذكاء ويتقوقع الحلم.."

- اذا نحن متفقان على تعدد اشكال اليتم منها ما هو يتم بسيط مثل غياب الاب في العمل ومنها ما صعب جدا بل كارثي مثل غياب الاب والام بالموت، وبينهما يتم متعدد الاشكال ولكن الاثر واحد مع اختلاف في حدة التأثير.

- هناك ما يشير بأن الاثر اعمق من ان يكون موضوع حرية الطفل لغياب الاب مثلا، بل هناك تجارب علمية تشير الى ان المصيبة توقع اثر كهربي وكيماوي على الدماغ ولا احد يعرف بالتحديد ما الذي يحصل حتى الان لكني سأتيك حتما بالخبر اليقيين بعد حين. وفي هذه الاثناء لا يمكننا ان نتجاهل النتائج الاحصائية المذهله التي تشير الى ان كل ( عبقري ) اعلى حالات الابداع هو يتيم بالضرورة . ومن الملاحظ ايضا بأن شدة ظروف اليتم تعني قوة وعمق ووزن اعظم في طبيعة المخرجات الابداعية ونجد ان من بين اعظم الناس من مات ابواه وعانى من شظف العيش.

اقوم على دراسه جديده يعاونني فيها كل من الاستاذه امل محمد والاستاذه ريم بدر الدين بالتعليق والتحليل وتوفير الدليل في منبر الدراسات النقدية حول سبب الروعة في روائع الاب وحتى الان النتائج مدهشه. فمن بين الاربعة الذين تم دراستهم تبين ان الاريعة ايتام وتبين ان اليتيم من بينهم الذي فقد الاب قبل الولاده يمتلك صفات وسمات غالبا ما تتوفر في من يصاب بمثل هذا اليتم...وهو من اعلى حالات الابداع كما اشارت الاستاذه ريم بدر الدين هناك.

اشكرك على استمرار دعمك لطرحي حول الموضوع...وان كان لك رأي مخالف. ربما نجري حوارا في منبر الحوارات حول هذه النقطة لنتعرف على رأي الزملاء هنا.